2017-06-30 

خطوات و#إصلاحات #سعودية.. ستحسم إنضمام "#تداول "إلى مؤشر الاسواق الناشئة

من جدة نعيم سالم

بعد إضافة الصين إلى مؤشر الأسواق الناشئة هذا العام، يراقب مؤشر " إم إس سي آي "  حاليا المملكة العربية السعودية لإمكانية إدراجها في هذا المؤشر في عام 2018، استنادا إلى التقدم المحرز في مختلف إصلاحات سوق الأسهم التي نفذتها المملكة .

 

موقع   Chief Investment Officer  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن إضافة سوق الأسهم السعودية إلى  مؤشر السوق الناشئة " إم إس سي آي " ، سيجذب إلى المملكة المزيد من اهتمام المستثمرين.

 

 

 

وقد ساهمت الإصلاحات التي أقرتها السعودية في وضع تداول تحت مراقبة مؤشر الأسواق الناشئة تمهيدا لإنضمامها إلى هذا المؤشر حيث فتحت المملكة العربية السعودية سوقها  للإستثمار الأجنبي  المباشر في عام 2015، كما قامت بإدخال إصلاحات في السوق منذ عام 2016.

 

 

وتشمل التحسينات التي يشهدها مؤشر " إم إس سي آي " في سوق الأسهم السعودية رفع سقف ملكية المستثمرين الأجانب المؤهلين من 20٪ إلى 49٪ و تخفيض الأصول التي تخضع لمعيار الإدارة التي تعتبر مستثمرا أجنبيا مؤهلا من 5 مليارات دولار إلى مليار دولار والاعتراف بالمستثمرين المؤسسيين الإضافيين مثل صناديق الثروة السيادية والأوقاف الجامعية كمستثمرين أجانب مؤهلين هذا بالإضافة إلى تبسيط عملية تسجيل المستثمرين الأجانب المؤهلين.

 

 

من جهتها أكدت سارة السحيمي، رئيس مجلس إدارة "تداول": "أن إضافة المملكة العربية السعودية إلى قائمة" إم إس سي آي "تعتبر معلما هاما في تاريخ "تداول"، وتعكس التقدم الكبير الذي حققته المملكة في إصلاح سوق رأس المال دعما لرؤية 2030". "

 

 

 

ومن أجل النظر في إدراج المملكة العربية السعودية في مؤشر الأسواق الناشئة، فإن مؤشر سوف يقييم  جوانب مختلفة  من بينها ما إذا كان انفتاح المملكة في سوق الأسهم للمستثمرين الأجانب كافيا للنظر في التغيير وكذلك ما إذا كان لدى المستثمرين المزيد من الوقت لاستيعاب التغييرات قبل إضافة السعودية في المؤشر إضافة إلى التأكد من عدم وجود أي  مخاوف متبقية بشأن إمكانية الوصول إلى الأسواق.

 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه