أكدت مصادر مطلعة أن المملكة العربية السعودية تدرس خطة لبيع حصة في مطار الرياض، في إطار برنامج الخصخصة.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه ان الشركة السعودية للطيران المدني طلبت من البنوك الاستثمارية المحلية والدولية لعب دور المستشار في بيع حصة في مطار الملك خالد الدولي.
وأضافت المصادر أن عملية تعيين مستشار الصفقة سيتم قبل نهاية شهر يوليو، فيما تسعى الحكومة السعودية إلى إتمام عملية البيع فى اوائل العام القادم.
وفي ذات السياق أشارت المصادر أن حجم صفقة حصة المطار، وما اذا كانت عملية البيع ستتم بالفعل، لم يتم تحديدها نهائيا، في حين أكد مصدر آخر أن تعيين المستشار لا يضمن استمرار عملية البيع لان العملية مازالت فى المراحل المبكرة.
وأضاف مصدر مطلع آخر أن المستثمرين المحتملين يمكن ان يشملوا شركات الأسهم الخاصة وصناديق البنية الاساسية ومشغلي المطارات الدوليين.
يشار إلى أن تراجع أسعار النفط الخام دفعت بالمملكة العربية السعودية إلى بذل جهد لفصل الاقتصاد عن النفط وفق برنامج "رؤية عام 2030" ، حيث تشمل الخطة خصخصة شركة النفط السعودية أرامكو، والبورصة ونوادي كرة القدم، فضلا عن الجهود الرامية إلى خفض الإنفاق الحكومي.