من المنتظر أن يزور وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين الأسبوع المقبل للتعبير عن قلق ماليزيا ازاء القضايا الإقليمية المشتركة أهمها مكافحة الإرهاب وخطر تنظيم داعش والازمة القطرية-الخليجية.
صحيفة malaysiakini أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن هشام الدين الذى يشغل ايضا منصب وزير الوظائف فى ادارة رئيس الوزراء الماليزي انه من المهم لماليزيا ان تفهم الوضع الحقيقى للتطورات الحالية المثيرة للقلق وان ترى ما اذا كانت ماليزيا ستتمكن من لعب اى دور للمساعدة فى إنهاء الأزمة الخليجية.
وأضاف هشام الدين "أولا، يتعلق الأمر بخطر تنظيم داعش بعد أن تم تحرير مدينة الموصل العراقية على أن يتم تحرير مدينة الرقة في شمال سوريا،" مضيفا " لكن الإرهابيين سيبقون في مكان ما، ويجب أن نضمن أن لا يأتوا إلى منطقتنا" .
وأضاف وزير الدفاع الماليزي "ثانيا، نحن نرى الوضع فى منطقة الخليج مثيرا للقلق، حيث تسعى ماليزيا للمساعدة حل الأزمة وضمان وحدة المنطقة".
و كان هشام الدين قد أكد فى 6 يوليو ان ماليزيا تدرس اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة التهديد المتزايد لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية.
ونقل عنه قوله ان ذلك سيتم من خلال الشراكة التي ستتعزز في زيارته الرسمية الى السعودية والامارات والبحرين حيث سيبحث هذه المسألة مع هذه الدول التي تتمتع بخبرة فى التعامل مع تهديد الدولة الاسلامية.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت ماليزيا ستلعب دور الوسيط في الأزمة الخليجية، قال هشام الدين: "لا ... لكن علينا أن نساعد في إنهاء الأزمة من خلال معرفة الوضع الحقيقي وفهمه ".
وردا على سؤال حول المباحثات مع زعماء الامارات والسعودية والبحرين قال هشام الدين انه سيلتقى مع ولي عهد كل من السعودية والإمارات والبحرين للحصول على معلومات وحقائق تتعلق بأزمة قطر.
واضاف "لا يمكننا الحصول على كل هذه المعلومات الا اذا ذهبنا إلى هناك".