من برلين إلى #واشنطن حتى باريس...الدبلوماسية #الغربية تفشل في إنهاء أزمة# قطر
تشهد منطقة الخليج العربي حراكا دبلوماسيا غير مسبوق في محاولة لإنهاء الأزمة بين قطر وجيرانها، حيث إستقبلت العواصم الخليجية على إمتداد الأيام الماضية وفودا دبلوماسية غربية لم تنجح حتى الآن في نزع فتيل الخلاف داخل البيت الخليجي.
في ذات السياق أوردت إذاعة RJf السويسرية تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن رئيس الإتحاد السويسري شنايدر آمان أنهى هذا الأسبوع زيارته إلى المملكة العربية السعودية، التي حاول من خلالها التوسط في إنهاء الأزمة المتفاقمة.
ونقل التقرير عن آمان تأكيده أنه "سويسرا مستعدة لتقديم كل مساعيها، لدعم الأطراف المتنازعة في التوصل لحل ينهي الأزمة، رغم أن الهدف الرئيسي لزيارته إلى السعودية هو دعم الجهود الثنائية في مكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وسويسرا.
وتتزامن زيارة آمان للسعودية مع جولة وزير الخارجية الفرنسي جان لو دريان الذي يحاول من خلال تنقله بين العواصم الخليجية نزع فتيل الأزمة بين السعودية وحلفائها وقطر المتهمة بدعم الإرهاب، والمعزولة منذ أكثر من شهر من طرف جيرانها.
و كان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد سبق زيارة لو دريان لمنطقة الخليج العربي بجولة خليجية زار فيها السعودية وقطر والكويت لكن دون التوصل إلى نتائج إيجابية يمكن أن تكون منطلقا لإنهاء الأزمة الخليجية.
إهتمام برلين بالأزمة الخليجية و مبادرتها بالتوسط لإنهاء الخلاف داخل البيت الخليجي سبق جهود واشنطن وباريس حيث زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل كل من السعودية والكويت وقطر والامارات، لكن جهوده في إنهاء الأزمة وجدت نفس مصير جهود وزير الخارجية الأمريكي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جهوده للتوسط بين قطر وجيرانها لإنهاء الأزمة التي دخلت شهرها الثاني دون بروز مؤشرات تؤكد أن الخلاف الخليجي قد ينتهي قريبا.
