أكد عبد العزيز الغرير الرئيس التنفيذي لثالث أكبر بنك في دبي، ان بنك المشرق شهد تراجعا في الطلب على قطاع الأعمال في قطر منذ اندلاع الأزمة بين دول الخليج و الدوحة.
وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة تواجه عقبات أمام ممارسة الأعمال التجارية في قطر بعد أن طلب منها البنك المركزي التوقف عن التعامل مع عدد من الأفراد والكيانات الذين لهم صلات بالدوحة.
و أضاف الغرير "إنه ليس هناك أية قيود، لكن لا يوجد طلب من العملاء"، مشيرا إلى أن العملاء يراقبون الوضع وتطورات الأزمة قبل اتخاذ أي قرار.
يذكر أن المشرق هو أول مقرض إماراتي يفتح مكتبا في قطر تحت اسمه السابق بنك عمان، حيث قدم تمويلا لعدد من العملاء القطريين مثل إزدان القابضة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه البنوك في قطر سحبا للودائع الأجنبية، منذ ال 5 من يونيو، بعد أن قطعت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وتراجعت ودائع العملاء الأجانب لدى البنوك في قطر بمقدار 14 مليار ريال (3.9 مليار دولار) في يونيو، وفقا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي القطري .
إلى ذلك، بلغ الدخل التشغيلي لبنك المشرق في دول الشرق الأوسط الأخرى من العملاء الخارجيين 401.9 مليون درهم في الأشهر الستة حتى نهاية يونيو، أي نحو 13 في المئة من إجمالي الدخل التشغيلي للبنك، مسجلا إنخفاضا بعد أن بلغ دخله التشغيلي 467.6 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي.