يواجه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إتهامات جدية بتلقيه أموالا لمساعدة قطر على الفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022.
وكالة Novinite أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن صحيفة "تلغراف" تأكيدها بان الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يواجه تحقيقا جنائيا في بلاده حول مزاعم قبول رشاوى لدعم مساعي قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
ويضيف التقرير بأن التحقيق يركز أيضا على الاستثمارات القطرية في فرنسا وعدد من الصفقات المثيرة للجدل كبيع حصة من شركة فرنسية للنفايات لشركة قطرية ، و بيع نادي باريس سان جرمان إلى شركة قطرية أخرى.
ويبحث المحققون عن صلة لساركوزي بهذه الصفقات مقابل تصويت فرنسا لتنظيم قطر لمونديال 2022.
يذكر أن الادعاء الاتحادي في الولايات المتحدة كان قد إتهم في عام 2015 كبار المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بالرشوة وتهم أخرى كغسيل الأموال، قبل أن تدفع فضائح الرشاوى والفساد التي تم الكشف عنها رئيس الفيفا السويسري سيب بلاتر للاستقالة ومنعه من ممارسة أي نشاط في علاقة كرة القدم لمدة ست سنوات.
كما يواجه ساركوزي حاليا تحقيقا جنائيا منفصلا في ادعاءات التمويل غير المشروع خلال حملته الانتخابية لعام 2012.