خفضت قطر حصتها في كريدي سويس في مؤشر على إقتراب نهاية الشراكة بين البنك السويسري والدوحة في ظل الأزمة التي تواجهها إمارة الغاز و التوجه نحو إعادة هيكلة البنك .
موقع Finews أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن العلاقة بين الدوحة والبنك توترت هذا العام، بعد أن ظهرت تصدعات في هذا التحالف، على الرغم من أن قطر مشهورة بسرية استثماراتها الخارجية.
ويشير التقرير أن قطر قامت ببيع جزء من أسهمها بعد خمسة أشهر من مغادرة ممثلها في مجلس إدارة البنك لمنصبه دون تقديم أي تفسير أو مبررات.
كما يضيف التقرير أن هذا التحالف وصل إلى نهايته حيث يمكن للبنك السويسري في أكتوبر القادم، إستبدال حصة قطر بأدوات أخرى ، في الوقت الذي تشير فيه التقارير ان الرئيس التنفيذي للبنك تيجان ثيام يشرف على عملية استكشاف كيفية القيام بهذه العملية.
ويعتقد أندرياس فنديتي، المحلل المصرفي، أن شراء أو استبدال الأوراق المالية لقطر هو خيار جيد لصالح للبنك، مضيفا "لن أكون مندهشا إذا بحث كريدي سويس عن أدوات أخرى لإستبدال حصة قطر القابلة للتحويل في 2018.