إنتقد الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني تعليق وزير الخارجية القطري حول زيارته إلى السعودية التي أثمرت فتح الحدود بين البلدين أمام الحجاج القطريين.
و أكد الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أن هدفه من لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان تسيير أمور الحجاج فقط، نافيا أن يكون قد عرض أي أمر شخصي على الأمير وفق ما نقلته قناة الحرة.
وغرد آل ثاني على تويتر بالقول إن وزير الخارجية القطري جانبه الصواب، في إشارة إلى تعليق الوزير القطري على طبيعة الزيارة التي قام بها آل ثاني للسعودية.
وقال آل ثاني في نص التغريدة" مع إحترامي للشيخ محمد بن عبد الرحمن فلقد جانبه الصواب ، فأنا لم اعرض أي أمر شخصي على الملك و ولي العهد".
وأضاف "هدفي كان تيسير أمور الحجاج القطريين، ثم تسهيل وصول الشعب القطري لأقاربهم وأهاليهم في السعودية، وتيسير الأمور لأصحاب الحلال والاملاك القطريين لمتابعة شؤونهم."
وأشار آل ثاني " وقد تفاعل ولي العهد مع وساطتي لأهلي في قطر، وأكرمني الملك ليس بقبول شفاعتي فقط، بل امر فورا بإنشاء غرفة عمليات خاصة تعمل على مدار الساعة لخدمة الشعب القطري، وتحت إشرافي".
وختم قائلا " هذه الاستجابة السريعة والكريمة ليست بالغريبة عن إخوان نورة الأمجاد، الذين يجمعنا معهم النسب والمصير المشترك والتاريخ العريض، وتربطنا بهم صلات الأخوة منذ وقت الأباء والأجداد."
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد قال في مؤتمر صحافي في ستوكهولم "حسب المعلومات التي وردتنا، فإن الشخص (عبد الله بن علي آل ثاني) الذي كان موجودا هناك (في السعودية)، كان موجودا بشكل شخصي ولمواضيع شخصية".