دعت السعودية 25 شركة من بينها شركة "ايه دي اف" للطاقة النووية الفرنسية إلى تقديم عطاءات لإنشاء محطة طاقة رياح بقوة 400 ميجاوات في أكبر مصدر عالمي للنفط الذي يسعى إلى تنويع انتاجه من الطاقة.
صحيفة لوفيغارو الفرنسية، أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه سيتم إنشاء محطة توليد الطاقة من الرياح في دومة الجندل في منطقة الجوف شمال البلاد.
من جهتها أكدت وزارة الطاقة السعودية في بيان لها ان الشركات التي تم اختيارها مطالبة بتقديم عرضها قبل كانون الثاني / يناير 2018 ، وتشمل هذه الشركات إدف إنيرجيس نوفيلس، وهي شركة تابعة لمجموعة الطاقة الفرنسية إدف، وشركة جنرال إلكتريك الأمريكية، وشركة سيمنز الألمانية وشركة إنيل الإيطالية.
ويشكل هذا المشروع جزءا من خطة اصلاح واسعة النطاق من قبل المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، للحد من اعتمادها على الذهب الأسود.
وكجزء من خطة الاصلاح تسعى السعودية إلى انتاج 9.5 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2023 كجزء من برنامج بقيمة 50 مليار دولار (41،64 مليار يورو).
من جهته أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح "نحن نحرز تقدما في تنويع مزيج الطاقة في السعودبة وإنتاج طاقة أكثر استدامة ونظافة لصالح المملكة ومواطنيها" مشيرا إلى أن، تطوير الطاقات المتجددة سيخلق أكثر من 7000 وظيفة.
ويتضمن البرنامج أيضا تطوير مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميغاواط في منطقة الجوف. وسوف تفتح المناقصة في تشرين الأول / أكتوبر.