دعا منفي قطري الى مناقشة احتمال "انقلاب دون اراقة دماء " في قطر وسط نزاع دبلوماسي بين الدوحة والدول العربية الاخرى، في ذات الوقت الذي زار فيه منفي آخر وهو أحد أفراد العائلة القطرية المالكة السعودية وتوسط لفتح الحدود البرية لاستقبال الحجاج القطريين.
موقع Wtop أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن الأصوات القطرية المعارضة والمنفية التي ظهرت على سطح الأحداث منذ بداية الأزمة الخليجية.
و منذ بداية الأزمة بدأت أسماء كخالد الهيل و الشيخ عبد الله آل ثاني في إحراج النظام القطري من خلال عدد من التحركات والمبادرات.
من جهته يعتقد الهيل، أنه لا مجال للتعويل على التأييد الشعبي لمطلبه في قطر بسبب خوف القطريين من الشرطة السرية في امارة الغاز.
هذا و تشمل مبادرة الهيل التي سيكشفها عنها في مؤتمر في لندن يوم 14 سبتمبر مناقشة حول كيفية تغيير النظام في قطر اإى نظام دستوري، و طرح فكرة "الانقلاب غير الدموي" للاطاحة بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
هذا وكشف الهيل أن علامات الدعم الشعبي لأمير قطر تأتي من الخوف من التحدث ضد حكومة البلاد، مشيرا إلى قضية الشاعر محمد بن الذيب العجمي الذي سجن في عام 2011 بسبب قصيدة يبدو أنها أحرجت حاكم البلاد السابق.
وأضاف الهيل " حاولت شخصيا التحدث والتعبير في قطر وانتهى بي الأمر في السجن، كما كان حال كل من حاول معارضة الحكومة"، مشيرا " القطريون يخافون الدولة البوليسية إذا كنت تريد أن تعرف الحقيقة، اطلب ذلك من الذين يعيشون في المنفى، ومن القطريين الاحرار الذين بامكانهم التحدث بحرية ".
وفي الجهة الأخرى برز الشيخ عبد الله الذي كانت أبرز تحركاته زيارته البارزة للمغرب للقاء الملك السعودي سلمان وزيارته للسعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للتوسط من أجل فتح الحدود البرية أمام الحجاج القطريين.
يذكر أن عائلة الشيخ عبد الله كانت تحكم قطر قبل أن إنقلاب عام 1972، لذلك طرح البعض ومنهم سلمان الأنصاري رئيس لجنة العلاقات العامة الأمريكية السعودية أن يخلف الشيخ عبد الله الشيخ تميم في حكم قطر.