تسعى عدد من الأندية وإتحادات كرة القدم الأوروبية لتوحيد صفوفها لمقاضاة فريق باريس سان جرمان الفرنسي بسبب خرقه لقواعد اللعب المالي النظيف بعد الأموال الطائلة التي حصل عليها من قطر.
صحيفة Le Point الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه الانتقادات التي طالت الفريق الفرنسي الذي تملكه قطر، جاءت من زوايا أوروبا الأربع، على الرغم من أن الميركاتو انتهى قبل أقل من أسبوع.
وأضافت الصحيفة أن الحملة الأوروبية ضد قطر وباريس سان جرمان يقودها خافيير تيباس رئيس الدوري الاسباني لكرة القدم، الذي عبر عن إستياءه من سياسة الفريق الفرنسي التي تنتهك قواعد اللعب المالي النظيف بعد حصوله على أموال طائلة من قطر حيث أكد "نحن ندين هذا السلوك وندعو الاتحاد الاوروبي لوقف هذه السياسة وحماية كرة القدم ، وإذا لم يأخذ بعين الاعتبار دعوتنا، سوف نقاضي الفريق الفرنسي أمام المحاكم السويسرية والبلجيكية".
وأضاف تيباس في مقابلة مع موندو ديبورتيفو. " من المستحيل أن تكون حسابات المالية وميزانية باريس سان جيرمان أكثر من ريال مدريد أو برشلونة، وهذا يعني أن قطر تستثمر وتمول الفريق ، وهذا ما يعد انتهاك لقواعد اللعب النظيف المالي النظيف وقواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
ويشير التقرير أن خافيير تيباس ليس المسؤول الأوروبي الوحيد الذي يسعى لمقاضاة النادي الفرنسي بسبب خرقه للقوانين الرياضية، ذلك أن جل قادة إتحادات ونوادي كرة القدم الأوروبية، أعلنوا إستيائهم من سياسة قطر والفريق الفرنسي ومنهم بينهم ، رئيس بايرن ميونيخ، أولي هينيس، و رئيس أوليمبيك ليون جان ميشيل أولاس ورئيس الإتحاد الانجليزي سكود مور.
ويختم التقرير أن هذه الحملة والاستياء الأوروبي يضع صندوق المراقبة المالية الدولي، وهو أداة الرقابة المالية لضمان عدم انتهاك اللعب المالي النظيف والقواعد المالية الرياضية في موقف حساس وتحت ضغوطات كبيرة بما أن تطبيقه للقانون سيؤدي لاستبعاد فريق باريس سان جيرمان من دوري أبطال أوروبا و فرض عقوبات مالية وإدارية على إدارته لإثنائه عن إنتهاك القوانين الرياضية .
يذكر أن الفريق الباريسي تعاقد مع نجم برشلونة نيما بعد كسر عقده في أكبر صفقة في تاريخ كرة القدم تجاوزت قيمتها 222 مليون دولار.