إستحوذ الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال على حوالي نصف حصة بنك كريدي أجريكول في البنك السعودي الفرنسي في صفقة قيمتها 1.54 مليار دولار بعد أن سعى المقرض الفرنسي في البداية للتخلص الكامل من حصته.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن شركة المملكة القابضة وقعت اتفاقا لشراء 195.3 مليون سهم بقيمة 29.5 ريال لكل منها (7.87 دولار)، وفقا لبيان صادر عن البورصة السعودية اليوم.
صفقة من المنتظر أن تمنح المملكة حصة 16.2 في المئة من حصة البنك السعودي الفرنسي ، مما يجعل الوليد أكبر مستثمر في خامس أكبر مقرض في المملكة العربية السعودية.
يأتي ذلك في الوقت الءي تبحث فيه البنوك الدولية عن طرق مختلفة للتأقلم وإستغلال الفرص التي يتيحها أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، و الذي شرع في خطة غير مسبوقة للتنويع والخصخصة.
وفي ذات السياق يشير التقرير أن هسك هولدينغز بي إل سي و رويال بانك أوف سكوتلاند مجموعة التي تنشط في السوق السعودي تدرس الاندماج المحتمل لإنشاء ثالث أكبر مقرض في المملكة بقيمة 78 مليار دولار.
يشار إلى أن كريدي أجريكول حاول لعدة أشهر بيع كامل حصته البالغة 31 في المئة في البنك السعودي الفرنسي، كما بحث البنك بعد ذلك عملية بيع جزئي لعملياته مع مؤسسة النقد العربي السعودي، حيث أكد محمد بوتريك، رئيس قسم الأبحاث في شركة الرياض المالية: "بالنظر إلى سعر السوق الحالي، يبدو أن المملكة القابضة حصلت على خصم جيد على شراء الأسهم، ويمكن أن تعكس بشكل إيجابي على قيمتها عند بيعها."