أعلنت السعودية اليوم انها ما زالت تقوم بدراسات جدوى قبل اتخاذ قرار حول كيفية بناء محطات الطاقة النووية الاولى.
صحيفة الدايلي ميل أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن مصادر مطلعة تاكيدها أن المملكة العربية السعودية من المتوقع أن تبدأ عملية مناقصة لأول مفاعلات نووية لها في وقت مبكر من الشهر المقبل.
وأضافت المصادر أن السعودية تتواصل مع الموردين المحتملين من عدد من البلدان بما في ذلك كوريا الجنوبية وفرنسا والصين.
كما أشارت المصادر ان اكبر مصدر للنفط فى العالم يريد البدء في بناء محطتين للطاقة النووية تبلغ اجمالى طاقة توليد الكهرباء فيهما 2.8 جيجاواط، العام المقبل.
من جهته اوضح هاشم بن عبد الله يماني رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة "اننا نقوم بدراسات الجدوى تقنيا واقتصاديا لبناء هذه المفاعلات النووية ... اضافة الى الدراسات الفنية المفصلة لاختيار افضل المواقع".
و أضاف يماني في المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ان السعودية تتعاون مع شركاء من كوريا الجنوبية لبناء المفاعلات المحلية التي يمكن ان تعمل في المناطق النائية دون ربط بشبكات الكهرباء و أشار "بالاضافة الى ذلك لدينا تعاون مع حكومة الصين من اجل تطوير المفاعلات ذات درجة الحرارة العالية والمبردة بالغاز والتي يمكن استخدامها ايضا في التطبيقات غير الكهربائية في الصناعات والبتروكيماويات وتحلية المياه".
وقال يماني أن المملكة ستكون لديها هيئة مستقلة للإشراف على صناعتها النووية بحلول الربع الثالث من عام 2018، استنادا إلى الخبرة المكتسبة من الوكالة الذرية الفنلندية.