ترعى شركة "عِلم" الرائدة في حلول الأعمال والخدمات الرقمية، حزمة من الفعاليات التي يطلقها نادي المسؤولية الاجتماعية في جامعة الملك سعود، احتفالاً باليوم الوطني، الذي يوافق يوم السبت المقبل الموافق 23 سبتمبر، وذلك إيماناً بأهمية اليوم الوطني، وكونها مناسبة مميزة لتذكر الماضي العريق للوطن ، ومن أجل استلهام الحاضر والمستقبل المشرق للوطن الغالي.
وأوضح المتحدث الرسمي لشركة علم ومدير عام التسويق ماجد بن سعد العريفي أن هذا التعاون يأتي انطلاقاً من إيمان شركة "عِلم" بأهمية عقد الشراكات في كل ماله علاقة بالمناسبات الوطنية، وتأكيداً على الوعي بضرورة وأهمية المشاركة المجتمعية والتواجد الفعال في مختلف نشاطات المجتمع، مشدداً على أن "عِلم" تضع اعتباراً هاماً للمبادرات وبرامج المسئولية الاجتماعية، الأمر الذي يساهم في تعزيز ثقافة الشراكة واللحمة الوطنية، ودعم كل ما من شأنه ايجاد أرضية خصبة لتنمية المجتمع من خلال مجموعة من المبادرات النوعية.
وتضمن التعاون تخصيص باقة من البرامج والفعاليات، الخاصة بأبناء شهداء الواجب والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، علاوة على إقامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي يتوقع أن تحضى بحضور عدد كبير من المواطنين والمقيمين في تلك الفعاليات.
وسيتم إطلاق معرض خاص بهذه المناسبة في متحف صقر الجزيرة التابع لوزارة الدفاع والذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، بالإضافة إلى استضافة عدد من أسر الشهداء وأبنائهم وتكريمهم، كما يحتوي برنامج الاحتفال يوم مفتوح لعدد من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، والذي سيشارك فيه موظفي شركة "عِلم" وأسرهم، وستتضمن الفعاليات اطلاق برنامج في مدينة الملك فهد الطبية، من أجل الاحتفال بيوم الوطن مع الأطفال المنومين والمرضى، علاوة على برنامج مخصص لأطفال التوحد سيقام في مركز التوحد جنوب الرياض، إضافة إلى بعض الفعاليات الأخرى التي تقام في مدينة الأمير سلطان الإنسانية، وجمعية الأطفال المعاقين، وعدد من الفعاليات في مجموعة من المجمعات التجارية، كما سيصاحب هذه الاحتفالات، توزيع عدد من المطبوعات الخاصة باليوم الوطني والأعلام على الجمهور في مواقع الاحتفالات.
جدير بالذكر أن "عِلم" شركة سعودية مساهمة، تعدّ من الشركات التقنية الرائدة التي تربطها علاقات متميزة بمختلف القطاعات الحكومية، عبر تقديم عدد من الخدمات والحلول التي تتضمن: الخدمات والمنتجات الإلكترونية، والحلول التدريبية والاستشارية، وحلول تقنية المعلومات، إضافة إلى تقديم الدعم الإداري والمساندة، بمستوى راقي يحقق تطلعات العملاء، مع الإسهام في بناء الخبرات، وتوطين تقنية المعلومات، سعياً لبناء مجتمع معرفي يتواكب مع الإيقاع المتسارع للعصر الرقمي.