السعودية واحدة من أكبر الأسواق المستقبلية للطاقة الكهروضوئية في العالم

من المنتظر أن تصبح  المملكة العربية السعودية واحدة من  أكبر أسواق الطاقة الكهروضوئية، في ظل عدد من المشاريع الطموحة التي تسعى لتنفيذها خلال السنوات المقبلة.

موقع   Enerzine أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه أن السعودية هي السوق الكبير التالي للطاقة الكهروضوئية في العالم،  حيث  أعلنت المملكة  انها تخطط  لانتاج  9.5 جيغاواط إضافية من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، فيما من المنتظر أن تحصل  الأردن ومصر على مساعدات مالية من البنوك الدولية للاستثمار في هذا القطاع.

ويشير التقرير أنه بحلول عام 2016، وصلت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا إلى طاقة إجمالية قدرها 3.2 جيجاوات فقط،  وهذا يعني زيادة قدرها عشر مرات، أو إضافة سنوية ب 6 جيغاواط . 

 ويقول البروفسور إيكه ويبر، المدير السابق لمعهد فراونهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية ، ان التمويل هو التحدي الأكبر في قطاع الطاقة الضوئية "، فهناك الكثير من المناقشات، لكن النتيجة تكشف العديد من المشاريع المعلقة، بسبب نقص التمويل. 

ويضيف ويبر الذي سيفتتح المؤتمر الثاني إنترسولار الشرق الأوسط 2017 في دبي، أن المشكلة الأخرى هي أن الجميع يريد استخدام الإنتاج المحلي، لكنه يحتاج إلى مزيد من التقدم، في ظل تباطئ المشاريع ".

يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه  الصين تهيمن على الطلب العالمي على الطاقة الكهروضوئية الشمسية، حيث تشير تقديرات "إنرجيترند" إلى أن قدرتها التركيبية الشمسية تصل إلى 125 جيجاوات بحلول نهاية عام 2017. 

وتشكل الصين والولايات المتحدة والهند واليابان 75٪ من إجمالي الطاقة الشمسية العالمية في عام 2017.  وسوف يتجاوز إجمالي الطاقة المركبة 400 غيغاواط في عام 2018، فيما تخطط الهند وحدها للوصول إلى 100 غيغاواط من الخلايا الكهروضوئية بحلول عام 2022.