إحتاج ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أقل من 3 سنوات فقط ليجعل السعودية مملكة جديدة ومختلفة بحق، ذلك أن التغبيرات والإصلاحات التي تحققت في المملكة كانت حلما يراود السعوديين.
صحيفة فاينشنال إكسبرس أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إحتاج فقط إلى اقل من ثلاث سنوات من السلطة الفعلية، ليغيير وجه المملكة، وخلق دينامية نادرا ما شهدتها السعودية منذ عقود.
ويضيف التقرير أن رفع الحظر عن قيادة المراة للسيارة وإن كان بمرسوم ملكي من الملك سلمان، فإنه خطوة تاريخية وثورية في عهد السعودية، مهدت لها رؤية 2030 التي أعلن عنها الأمير الثلاثيني لإنهاء إعتماد الاقتصاد على النفط ودعم إنخراط المرأة السعودية في أكبر إقتصاد عربي.
ويشير التقرير أن قرار منح المرأة السعودية الحق في قيادة السيارة، ليس سوى هدف من بين الأهداف التي تحققت لتحديث الاقتصاد والمجتمع السعودي، في الوقت الذي يسعى فيه الأمير محمد بن سلمان إلى تنفيذ اهداف أخرى أكثر طموحا، بعد إنشاء هيئة ترفيهية تهدف إلى زيادة الإنفاق المحلي على الترفيه، من خلال تنظيم حفلات موسيقية بعد حظر دام عقدين تقريبا، وعرض أفلام على الرغم من عدم وجود دور سينما في المملكة.
إصلاحات كان وضع المراة السعودية أبرز محاورها خاصة بعد تعيين أول متحدثة بإسم سفارة سعودية في الخارج والسماح للفتيات بممارسة بالرياضة في المدارس الحكومية للمرة الأولى.
طموح وجرأة خطة الاصلاح التي يشرف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تنفيذها، حظيت بدعم وإشادة محلية وعالمية، وهو ما جعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يختار ولي العهد كأول مسؤول عربي يلتقيه في واشنطن بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
و أثناء إجتماع الرجلين في البيت الأبيض وضع حجر أساس خطة إحياء العلاقات الأمريكية السعودية التي أصبحت متوترة طيلة 8 سنوات من حكم أوباما.
وبعد شهرين، من هذا الاجتماع اختار ترامب المملكة العربية السعودية كأول بلد يزورها كاسرا بذلك كل التقاليد الدبلوماسية الأمريكية. زيارة يشير التقرير بأنها خطوة تاريخية اعادت للتحالف السعودي الامريكي بريقه وأعطت للمملكة وزنا ونفوذا إضافيا على المستوى العالمي والاقليمي.