أعلن مسؤول صومالي رفيع المستوى اليوم ان الصومال تلقت 50 مليون دولار من المساعدات الجديدة من المملكة العربية السعودية مؤكدا ان هذه الخطوة لا تغير موقف الحكومة المركزية بابقاء الحياد تجاه الأزمة الخليجية.
وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه أن هذا الإعلان يأتي عقب زيارة قام بها الرئيس الصومالي الى الرياض الاسبوع الماضي.
وقال وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن عمر عثمان، الذي أعلن عن مساعدات بقيمة 50 مليون دولار، لرويترز أن الحكومة تقدر الدعم المالي السعودي وتثني على العلاقة الثنائية "الأخوية ... والعميقة" بين البلدين، مؤكدا بأنه "ليست هناك حاجة للوقوف الى جانب دولة على حساب الاخرى".
ورغم أن وسائل الاعلام الصومالية تقول ان قطر ساعدت فى تمويل حملة الرئيس عبد الله محمد فرماجو الذي إنتخب في وقت سابق من هذا العام رئيسا للصومال، إلا أن حزمة المساعدات السعودية على الرغم من بقاء الصومال على موقف الحياد، تعد ردا قويا على الدعاية والمزاعم القطرية التي تلمح الى ان المملكة تضغط على دول بعينها من خلال المساعدات المالية لاتخاذ موقف رسمي ضد الدوحة.
إلى ذلك يشير التقرير أن العلاقات الصومالية السعودية الغنية شهدت تحسنا وتنسيقا كبيرا، في الوقت الذي تحاول فيه مقديشو إعادة البناء بعد عقدين من الحرب وقمع المتمردين الإسلاميين من حركة الشباب.