انضم ضابط عسكري ايراني رفيع المستوى الى عدد من مسؤولي البلاد فى ادانة استخدام الرئيس دونالد ترامب لمصطلح "الخليج العربي"، وهو ما يوضح الغضب الكبير الذي تملك القادة الايرانيين من وقوف ترامب إلى جانب السعودية في حربها ضد إيران.
صحيفة News week أوردت غي هذا السباق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه و بداية ندوة بحرية مدتها أربعة أيام في إيطاليا، أكد قائد البحرية الإيرانية العميد البحري الحبيب الله السياري ان دافع ترامب من استخدام العبارة سياسي في المقام الأول، وهو ما ينسجم مع استراتيجية ترامب الجديدة تجاه إيران التي أعلن عنها في 13 أكتوبر الماضي.
ويشير التقرير أن قرار ترامب باستخدام المصطلح يسلط الضوء على نزاع تاريخي حول ما ينبغي استدعاؤه في المنطقة، وقد تم استقباله إلى حد كبير في إيران كهجوم على البلاد وتاريخها الثقافي، غير أن السعودية ودول الخليج إعتبرت المصطلح وصفا واقعيا ومنطقيا للوضع بما أنها تعتبر هذه المنطقة عربية خالصة.
ويضيف التقرير ان ترويج طهران لمصطلح "الخليج الفارسي" كان عبر الخرائط والوثائق القديمة التي أنشأها الفرس الذين توسعت إمبراطوريتهم في الشرق الأوسط، غير أن معارضة تسمية إيران لمنطقة الخليج ب"الفارسي "، إنطلقت منذ الخمسينيات من القرن الماضي، حيث أصر قادة مثل الرئيس المصري جمال عبد الناصر على أن منطقة الخليج عربية ولا يجوز توصيفها بأنها فارسية.
كما تصر دول الخليج العربي وخاصة السعودية على أن منطقة الخليج عربية، ويعد وصف ترامب لهذه المنطقة بأنها عربية بأنها إنتصار لحليف واشنطن التاريخي في المنطقة(السعودية).