اعتباراً من يوم الأثنين، 30 مارس، تستئنف مسابقة الدوري العام لكرة القدم بدون حضور جمهور في مصر، بعد توقفها لما يقارب الشهرين بعد سقوط 22 قتيلا من جمهور فريق الزمالك اثناء مباراة الاخير مع انبي. بالأمس، الأربعاء 18 مارس، أعلن مجلس الوزراء المصري قراره هذا في بيان رسمي أكد على يتعين "أن يتم الاتفاق بين كل من وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الداخلية، والاتحاد المصرى لكرة القدم على الاجراءات التنظيمية والادارية اللازمة لاستكمال المسابقة، بما يحقق صالح الرياضة المصرية". يأتي هذا عقب إعلا ن النيابة العامة المصرية الثلاثاء أن 16 شخصا من مشجعي فريق نادي الزمالك لكرة القدم سيحاكمون في قضية أعمال العنف التي وقعت اثناء مباراة فريقهم مع انبي. واتهمت النيابة العامة في بيان أعضاء مجموعة الالتراس وايت نايتس من مشجعي نادي الزمالك بتلقي التمويل من جماعة الاخوان المسلمين "من أجل بث الرعب بين المواطنين لإفشال النشاط". وكان شهود ومشجعون اتهموا الشرطة بالمسؤولية عن "مجزرة" 8 فبراير مؤكدين أنها تسببت بتدافع عبر اطلاق الغاز المسيل للدموع على مشجعين حشروا في السياج في مدخل ملعب استاد الدفاع الجوي لكرة القدم في القاهرة قبل المباراة بين الفريقين. وكانت تلك المباراة اولى مباريات بطولة الدرجة الاولى التي سمح فيها بحضور الجمهور منذ 2012 عندما فرضت السلطات منعا كاملا لحضور الجمهور المباريات في اعقاب اعمال عنف دامية في بور سعيد. وفي فبراير 2012 قتل 74 مشجعا في بور سعيد عندما امتنعت الشرطة عن التدخل بحسب مشجعين في مواجهات بين انصار الاهلي والمصري. وفرضت الحكومة لاحقا منعا تاما لحضور الجماهير مباريات الدرجة الاولى، رفع جزئيا في ديسمبر ثم أعيد بعد احداث 8 فبراير.