زارت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس من كلية مورير الأمريكية للقانون ، المملكة العربية السعودية لتعميق العلاقة القائمة مع جامعة الملك سعود.
موقع Indiana Daily Student أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن أعضاء هيئة التدريس قاموا بزيارة البنك الإسلامي للتنمية وجامعة الملك سعود وجامعات أخرى لبناء علاقات التعاون والشراكة.
ويضيف التقرير أن هذه الشراكة هي الأولى من نوعها بالنسبة لكلية الحقوق في المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي أكد فيه وليام سشاد، مدير القبول الدولي في الكلية الامريكية ، أن هذه الشراكة مفيدة للطلاب وكذلك للموظفين.
من جهته أكد أوستن باريش، عميد كلية الحقوق الأمريكية، أن أعضاء هيئة التدريس من كلية مورير تحدثوا مع نظرائهم من جامعة الملك سعود وجامعات أخرى لتنسيق برامج مشتركة تمكن للطلاب السعوديين أن يكملوا دراستهم في جامعة مورير و طلاب جامعة مورير من إكمال دراستهم في الجامعات السعودية.
و أضاف باريش، أن 200 طالبا سعوديا يدرسون في جامعة بلومينغتون و 600 طالب سعودي في الجامعة الدولية، مضيفا "من المنطقي تطوير هذه العلاقة..فليس لدى كلية الحقوق أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين، مقارنة بالجنسيات الأخرى."
من جهتها أكدت" شاد" وهي أستاذة في الكلية إنه من المهم أن تشارك الجامعة الدولية الخبرات والمعارف والموارد مع أجزاء أخرى من العالم.
و أكدت "شاد" التي رافقت الوفد الأمريكي لتقديم معلومات عن معايير القبول والمؤهلات، أنها عاشت في منطقة الخليج لذلك فهي على دراية بالثقافة الخليجية والسعودية ، مشيرة أن القوانين السعودية تستند إلى التشريع الديني، كما تشهد هذه القوانين تغييرات متتالية، بعد الاعلان عن تنفيذ نظام ضريبي جديد في المملكة.
وأضافت "شاد" حينما يدرس الطلاب السعوديون في الكلية الدولية، يمكنهم مقارنة النظام القانوني السعودي بالنظام الضريبي الأمريكي، مشيرة إلى أنه من المهم أن يكون هناك أكبر قدر ممكن من التنوع في مهنة المحاماة.
و في سياق متصل أكد باريش أن هناك تغييرات هائلة تحدث في المملكة العربية السعودية، مثل منح المرأة الحق في قيادة السيارة والقوانين الضريبية و المصرفية الجديدة، مضيفا "لأول مرة هناك عدد كبير من النساء يدرسن القانون في المملكة العربية السعودية".
وأشار باريش" تشهد السعودية زيادة كبيرة في حصول المرأة على شهادة في القانون، مما يتيح لنا فرصة للمساعدة في تثقيف الجيل القادم من المحامين".