قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم دعما قويا، للملك سلمان و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد إعتقال عشرات الوزراء والأمراء ضمن حملة لمحاربة الفساد في السعودية.
صحيفة لوموند الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اوضحت فيه أن دونالد ترامب أكد ثقته الكبيرة والكاملة في العاهل السعودي الملك سلمان و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
جاء ذلك في تغريدة لترامب في حسابه على موقع تويتر، قبل مغادرته اليابان في إتجاه كوريا الجنوبية أكد فيها "إنهم يعرفون بالضبط ما يفعلونه"، في إشارة إلى دعمه إعتقال عشرات الأمراء والوزراء السابقين والحاليين من قبل لجنة مكافحة الفساد التي يترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتكليف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.
وأضاف ترامب " اولئك الذين يعملون بجد يفيدون بلدانهم لسنوات ."
وكان دونالد ترامب قد أجرى محادثات مع الملك سلمان يوم الاحد الماضي أعرب خلالها عن أمله في أن تختار السعودية بورصة نيويورك لطرح جزء من أسهم شركة أرامكو، معتبرا أن هذه الخطوة مهمة جدا بالنسبة للولايات المتحدة.
ويشير التقرير أن دعم ترامب القوي للسعودية، يأتي في سياق تحسن العلاقات السعودية الأمريكية بعد 8 سنوات من الجفاء والتوتر في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وقد مثل الموقف المشترك بين إدارة ترامب والحكومة السعودية، من خطورة المشروع الايراني في المنطقة واحدا من أهم عوامل التقارب بين الرياض و واشنطن، حيث سارعت الحكومة السعودية إلى إقامة علاقة وثيقة مع ترامب بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، في حين إختار ترامب السعودية كأول محطة يزورها في أول زيارة خارجية له كرئيس.