أجرى وفد سعودي رفيع المستوى زيارة نادرة إلى الفاتيكان، بعد أيام من زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي للسعودية.
قناة Rom Reportrs نشرت في هذا السياق مقطع فيديو كشف بعضا من تفاصيل هذه الزيارة التي تعد دليلا جديدا على إنفتاح المملكة العربية السعودية على بقية الأديان، خاصة بعد إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تعهده بإعادة السعودية إلى الإسلام المعتدل وبمحاربة التطرف.
كما تعد الزيارة وفق متابعين مؤشرا قويا على القوة الناعمة للسعودية، وسعيها الدؤوب لنشر قيم الإعتدال والتسامح ونبذ التطرف والإرهاب.
وأظهر مقطع الفيديو إستقبال البابا فرانسيس، لوفد حكومي سعودي رفيع المستوى برئاسة عبد الله بن فهد اللحيدان، مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية.
ورحب البابا بالوفد السعودي معبرا عن سعادته بهذه الزيارة، فيما قدم اللحيدان مجموعة من الهدايا القيمة للبابا فرانسيس متمثلة في مجسم للكعبة ومسبحة و 3 ميداليات من الذهب والفضة والبرنز.
وتأتي زيارة الوفد السعودي عقب أيام من الزيارة التاريخية للبطريريك الماروني بشارة الراعي للمملكة العربية السعودية، والتي تعد الأولى من نوعها.
يذكر أن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز كان أول عاهل سعودي يزور الفاتيكان في نوفمبر/تشرين الثاني 2007 حيث أجرى حينها مباحثات مع البابا الاسبق بندكتس السادس عشر.