غادرها مسرعا..السنغال توجه لطمة قوية لأمير قطر

إختتم أمير قطر جولته الإفريقية، دون تحقيق أي نتائج  تخفف وطأة العزلة التي تعيشها بلاده، كما فشل مرة أخرى في إستمالة السنغال إلى الصف القطري في الأزمة الخليجية.

موقع  Dakar actu  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن أمير قطر عاد يجر أذيال الخيبة من السنغال، إحدى محطات جولته الإفريقية.

وكشف التقرير أن الشيخ تميم بن حمد الذي كان يهدف من خلال هذه الجولة وخاصة من زيارته إلى السنغال لحشد الدعم الافريقي للدوحة في ظل الأزمة الخليجية والبحث عن شركاء إقتصاديين يخففون وطأة العزلة التي تعيشها بلاده بسبب مقاطعتها من طرف جيرانها، غادر العاصمة السنغالية داكار بسرعة غير متوقعة.

ويشير التقرير أن موقف الرئيس السنغالي  ماكي سال الرافض لأي إصطفاف مع قطر في الأزمة التي تعيشها مع جيرانها بحكم علاقاته القوية مع السعودية، دفعت الشيخ تميم إلى تقليص مدة زيارته للسنغال لمدة يوم واحد.

و كشف التقرير أن زيارة أمير قطر، كانت من المقرر أن تدوم 72 ساعة لكن مدتها قبل تم تقليص مدتها ل 48 ساعة لتصل إلى 24 ساعة فقط في اللحظات الأخيرة.

و أضاف التقرير أن عدم إقامة حفل عشاء للأمير القطري في داكار و غياب جولات ميدانية خلال هذه الزيارة بالاضافة إلى عدم عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الشيخ تميم والرئيس السنغالي يؤكد بأن العلاقات القطرية السنغالية ليست في أفضل حالاتها.

كما أوضح التقرير أن محاولات الشيخ تميم  تحقيق إنتصار دبلوماسي وإقتصادي في داكار، في ظل إستمرار تأثر بلاده بالأزمة الخليجية، بأت بالفشل بما أنه لم يتم توقيع سوى 3 مذكرات تفاهم بين البلدين في مجال الثقافة والشباب والرياضة خلال هذه الزيارة، في الوقت الذي كان يأمل فيه أمير قطر أن يوقع مع نظيره السنغالي اتفاقيات شراكة في قطاعات أكبر مثل الطاقة والصحة والعمالة والنقل والتعليم.

و يرجع التقرير الموقف السنغالي الرافض للإرتماء تحت  العباءة القطرية، للعلاقات القوية التي تجمع الرئيس السنغالي بالعاهل السعودي الملك سلمان.