عندما تحمل المرأة لواء الكلمة تعرف كم هو صعب أن تكون كاتبة ومغردة تحت الأضواء، يحاسبها المجتمع على كل حرف أو فكرة أضعاف محاسبته للرجل ، بل يصل أن يفصل لها المجتمع المواضيع والردود ، فالمرأة بنظرهم لا تصلح للسياسة ولا الاقتصاد ولا الرياضة ولا الحكمة ولا الفلسفة( يخرب بيتكم ) ! هل بقي لنا أمر او فكرة لنكتب ونتحدث حولها او عنها!
حتى الأدب والشعر يعدنا بعض الباحثين أديبات وشاعرات ٣ نجوم او حتى نجمتين لا لشيء سوى أننا نساء أو اناث فإن تغزلت عابوا عليها ذلك وإن بكت ورثت أحدهم اعتبروها( هم وغم ) طيب والحل يا جماعة !
الحل ببساطة أن تنظر المرأة لنفسها على أنها ( ثورة ) وأنها حرة وان تلك القيود التي رسموها لها سرعان ما غيروها وانكروها إما بأوامر عليا أو بحاجات الدنيا ، لذلك لنكن نحن أدوات التغيير والبناء ، لنخلق الصدمة التي قد تجعل المجتمع يفيق من غفوته وغباوته... حاربي من يقول جمال المرأة في صمتها وهدوئها وتصنعها الغباء والفهاوة والعبط.
ظلماً قالوا عن المرأة "كوني جميلة واصمتي"
انا اقول:
كوني جميلة وحاوري
كوني جميلة وناقشي
كوني جميلة وابهري من حولك.
ليلى القحطاني
تويتر @sultanah_ff