بعد زيارة أردوغان للخرطوم..السعودية تعلن عن تعاون دفاعي وإقتصادي مرتقب مع السودان
كشف السفير السعودي في السودان أن عددا من مذكرات التعاون ستوقع بين البلدين خلال الفترة المقبلة في المجالات الدفاعية والاقتصادية.
جاء ذلك بعد أن بحثت جمعية الصداقة البرلمانية السودانية السعودية برئاسة الخير النور المبارك بمقر المجلس الوطني مع سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم حسن بن علي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية.
و ثمن بن علي العلاقات بين السودان والمملكة على المستويين الرسمي والشعبي ووصفها بالمتنامية ، مشددا على "أن السعودية تقف قلباً وقالباً مع السودان".
و من جهته أكد المبارك أن العلاقات التي تربط الدولتين أزلية مشيرا لأهمية الجمعية في تطوير الدبلوماسية الشعبية بين البلدين ودورها في تقارب وجهات النظر وتحقيق المصالح العليا للسودان.
وأشار أعضاء الجمعية للروابط الاخوية التي تربط شعبي البلدين مشيرين للاستهداف الذي يجده دول العالم الإسلامي داعين لأهمية وجود روابط قوية بين المسلمين وإحكام روابط الصلة مثمنين دور المرأة السعودية ووجودها في البرلمان السعودي داعين لنقل تجربة هيئة البرلمانيات السودانيات للبرلمانيات في المملكة.
و يأتي هذا التطور في أعقاب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان نهاية العام الماضي، التي أزعجت الرياض خصوصا و أنه تم الاعلان خلالها على تسليم جزيرة سواكن السودانية على البحر الأحمر لأنقرة.
يذكر أن السعودية كانت قد أعربت عن إنزعاجها وقلقها من التقارب السوداني مع كل من أنقرة والدوحة، حيث اوفد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الفريق طيار ركن محمد عبد الله العايش، إلى السودان على رأس وفد عسكري، عقب اللقاء الثلاثي الذي جمع رؤساء أركان القوات المسلحة لدول قطر، والسودان، وتركيا في الخرطوم.
و تعتبر المملكة السودان شريكا وحليفا إقليميا، حيث تلقت الخرطوم دعما سياسيا و إقتصاديا و ماليا سعوديا كبيرا في السنوات الماضية. كما عملت الرياض على إستغلال علاقاتها القوية والتاريخية بالولايات المتحدة لإنهاء العقوبات الاقتصادية على السودان.
