إنتقل 9 لاعبين سعوديين دفعة واحدة إلى عدد من أندية الدوري الاسباني، كجزء من محاولة السعودية تعزيز فرص نجاحها في كأس العالم 2018 هذا الصيف في روسيا.
موفع فوربس أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن الاتحاد السعودي لكرة القدم كان يعمل على هذا الاتفاق منذ فترة من الوقت، حيث وقع اتفاقا مع الدوري الاسباني نهاية العام الماضي، يهدف للتعاون بين الاتحادين وإعارة عدد من اللاعبين السعوديين لأندية الدوري الاسباني.
ويشير التقرير أن صفقات إعارة لاعب الوسط سالم الدوسري إلى فياريال ويحيي الشهري إلى ليجانيس وفهد المولد إلى ليفانتي، سيعطي اللاعبين السعوديين فرصة لإكتشاف المستوى العالمي لكرة القدم والاحتكاك بأفضل نجوم العالم في واحد من أقوى الدوريات العالمية.
ويضيف التقرير أن الهدف من هذه الخطوة هو جعل المملكة العربية السعودية أكثر قدرة على المنافسة في كأس العالم روسيا 2018، حيث سيواجه المنتخب السعودي في المجموعة الأولى البلد المضيف "روسيا"، في المباراة الافتتاحية للمونديال إلى جانب مع مصر والأوروغواي.
وتعد هذه المجموعة الأسهل في المونديال وفق التقرير، لذلك تأمل والمملكة العربية السعودية في أن تعزز هذه الخطوة من فرص المنتخب السعودي للمرور للدور الثاني على الاقل من المونديال.
وقد بدأت خطة المملكة العربية السعودية منذ عدة أشهر، وتستهدف اللاعبين الأصغر سنا، فب مؤشر على أن الاتحاد السعودي أعد خطة بعيدة المدى. و قد تابع عدد من أندية الدوىي الاسباني عدد من اللاعبين واختاروا اللاعبين الذين تعاقدوا معهم والذين يعتقدون أنه يمكن أن يستفيدوا من مواهبم وقدراتهم.
ويشير التقرير أن الاتحاد السعودي ليس الاتحاد الاسيوي الوحيد الذي يعتمد على اعارة لاعبين لأندية البطولات الأوروبية الكبرى لرفع مستوى أداء منتخبها، حيث تعمل أكاديمية أسباير القطرية على إعطاء فرصة لعدد من اللاعبين القطريين في أوروبا ، استعدادا لكأس العالم 2022.
كما أرسلت الصين مؤخرا منتخبها دون 20 عاما الى المانيا للعب مباراة ودية ضد فريق من الدرجة الرابعة فى الدوري الألماني. كما حاولت كوريا الجنوبية تعزيز فرصها فى كأس العالم من خلال ارسال لاعبي منتخبها الى معسكر تدريب شتوي فى تركيا بدلا من قضاء موسم التحضيرات الشتوية مع نواديهم المحلية.