لأول مرة منذ 2014..إرتفاع الاحتياطات الأجنبية في السعودية ل3 أشهر متتالية

اكدت بيانات رسمية اليوم أن الاحتياطيات الاجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي ارتفعت في كانون الاول / ديسمبر للشهر الثالث على التوالي مما يدل على ان ارتفاع اسعار النفط قد خفف من الضغوط المالية على الحكومة.

وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن صافي الأصول الأجنبية  للمؤسسة إرتفعت من 2.0 مليار دولار إلى 488.9 مليار دولار في الشهر الماضي، بعد أن ارتفعت 1.0 مليار دولار في نوفمبر و 8.3 مليار دولار في أكتوبر.

 و تعتبر  هذه المرة الأولى منذ منتصف عام 2014 التي ترتفع فيها الاحتياطيات لمدة ثلاثة أشهر على التوالي.

 وقد استخدمت الحكومة الاحتياطيات التي بلغت ذروتها في 7 آب / أغسطس 2014 بمبلغ 737 مليون دولار لتغطية العجز في الميزانية الناجم عن انخفاض عائدات صادرات النفط.

 ورغم أن مؤسسة النقد لم تفسر  أسباب إرتفاع احتياطاتها، إلا أن قفزة أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ 3  سنوات أدت إلى رفع الإيرادات، مما  قلل من حاجة الحكومة إلى سحب الاحتياطيات.

 ويشير التقرير أن عناك عوامل أخرى قد تكون مسؤولة أيضا عن ارتفاع الاحتياطيات، مثل التغيرات في نمط تحويل الأموال إلى صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، وضعف الدولار الأمريكي.

 كما شنت الحكومة حملة واسعة النطاق ضد الفساد فى نوفمبر الماضى، مؤكدة  انها تهدف الى استرداد 100 مليار دولار من الاموال غير المشروعة فى التسويات المالية مع المشتبه فيهم.

 وقد تكون بعض الأموال التي تم استرجاعها قد عززت بالفعل الاحتياطيات وفق التقرير.