منذ آذار / مارس 2015، قادت السعودية تحالفا عسكريا لإعادة الشرعية إلى اليمن ، حيث تعتمد الرياض بشكل كبير على الأسلحة الفرنسية في إدارة هذه الحرب ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
موقع Investigation أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن شركات الأسلحة الفرنسية حققت عائدات قياسية من بيع أسلحتها للسعودية التي إنخرطت في حرب ضد الحوثيين في اليمن.
وينقل التقرير عن ستيفان ماير، الرئيس التنفيذي لمجموعة نيكستر التي تقوم بتصنيع مدرعة " Leclerc "، تأكيده أمام لجنة الدفاع التابعة للجمعية الوطنية قبل نحو عام "بالنسبة لدبابات لوكلير، فأنا أؤكد أن مشاركتها في اليمن أعجبت كثيرا الجيش السعودي".
ويشير التقرير أنه و منذ ربيع عام 2015، تم نشر من 70 إلى 80 دبابة "لوكلير" من قبل الحليف العسكري الأبرز للسعودية (الامارات)، في ساحة المعركة لمحاربة الحوثيين.
كما تشعر شركة Dassault بنفس الارتياح لتزويدها الجيش الاماراتي الذي وقع معها عقدا لتحديث أسطوله بطائرات "ميراج 2000-9"،حيث أكدت الشركة أنه "تم إثبات تميز الطائرة ونجاح البرنامج بجودة مشاركة"ميراج 2000-9، في عمليات التحالف."
وفي سياق متصل يشير التقرير أن الشركات الفرنسية وقعت صفقات أسلحة بأكثر من مليار يورو لتزويد السعودية بمعدات عسكرية، حيث منحت باريس منذ النصف الثاني من عام 2014، ما لا يقل عن 1989 ترخيصا لتصدير المعدات العسكرية إلى مختلف البلدان المشاركة في التحالف الذي تقوده الرياض.
ويضيف التقرير أنه و في عام 2016 وحده، تم تسليم أكثر من مليار يورو من المعدات العسكرية الفرنسية إلى المملكة العربية السعودية "لذلك فإنه ليس من المستغرب أن نجد الأسلحة الفرنسية في ساحة المعركة اليمنية من طرادات "Baynunah "التي تنتجها شركة CMN الفرنسية، إلى مدافع "قيصر " Caesar "..وغيرها من أحدث المعدات الفرنسية".