تعطي المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية جديدة، لعشاق السفر خيارات تغذي لديهم نهم المغامرة وإكتشاف تجارب ومواقع جديدة.
موقع Lonel Planet أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه وفي حين أن العالم يقدم الكثير من الخيارات، لعشاق السفر والمغامرة، تعد السعودية وجهة سياحية فريدة.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت المملكة أواخر العام الماضي نيتها إصدار تأشيرات سياحية قريبا، وهو ما سيتيح لها إستقطاب نحو 1.5 مليون سائح بحلول عام 2020.
ويشير التقرير أنه و في عام 2010، إغتنم إريك لافورغ، وهو مصور صحفي فرصة زيارته إلى السعودية لتوثيق المملكة المثيرة للاهتمام من الداخل.
و " مع الكاميرا في متناول يده، زار المصور بعض من أشهر المواقع في المملكة ، مثل مدائن صالح فضلا عن زيارة المنازل للتعرف على ثقافة فريدة من نوعها وشخصية الناس هناك ".
وفي هذا الصدد أكد لافورغ" مثل كثير من الناس، اعتقدت أن المملكة العربية السعودية بلد غني جدا وأن الجميع هناك كان يعيش على هذا النحو..لكني إكتشفت أجزاء كبيرة من المملكة في الريف حيث يتشبث السعوديون هناك بتقاليدهم ..كان الضيافة أسطورية، أتذكر أن الباعة في الأسواق كانوا يوقفونني لتذوق العسل المحلي ".
وعند ذهابه إلى بيوت بعض السعوديين، جلس اريك مع مضيفيه لشرب الشاي وأكل التمر، حيث تعد السعودية ثالث أكبر منتج في العالم للتمور.
ولاحظ إريك طريقة عيش السعوديين وبساطة وكرم الناس في المملكة، فضلا عن الاطلاع على بنية معمارية فريدة من نوعها وآثار تعود للإمبراطورية العثمانية.
هذا و يسمح النظام الحالي للسعودية بتأشيرات لمدة أسبوعين للعمل أو الحج أو الالتحاق بالعائلة، غير أن تحرك المملكة نحو الانفتاح على العالم، دفع إلى إصدار مجموعة كبيرة من الاجراءات التي تهدف إلى التخفيف من بعض القوانين.
و كجزء من هذا الانفتاح والتغيير سيكون بإمكان المرأة السعودية قيادة السيارة إنطلاقا من يونيو 2018، وكذلك ودخول الملاعب الرياضية.