2018-02-21 

ولي العهد..بطل مشترك للنساء السعوديات و شركات الطاقة في هيوستن

من جدة، سلمان الحارثي

يسعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتوازي مع الإصلاحات الإجتماعية الجريئة في المملكة، إلى تأمين وتهيئة كل الظروف لإنجاح إكتتاب أرامكو، من خلال العمل على الترفيع في أسعار النفط، وهو ما يمثل هدية لا تقدر بثمن لإقتصاد هيوستن.

 

صحيفة Houston Chronicle  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الأمير محمد بن سلمان هو بطل حقيقي بالنسبة  لشركات الطاقة في هيوستن وكذلك للنساء السعوديات.


و يضيف التقرير أن النساء السعوديات اللواتي يملكن أكثر من 200 مليار دولار من رأس المال  لم يعدن بحاجة إلى موافقة ولي الأمر لبدء أي نشاط تجاري، مشيرا أن  قرار وزارة التجارة والاستثمار يشكل جزءا من خطة لإعطاء المرأة في المملكة حقوقا متساوية مع الرجل وتشجيعها على الاستثمار والعمل.

 ويشير التقرير أنه و "في اليوم التالي فاجأ وزير الطاقة خالد الفالح الأسواق بإعلانه أن السعودية  تريد أن ترى استقرار أسعار النفط العالمية فوق 70 دولارا للبرميل". كما أوضح الفالح أنه اذا اجب على اوبك خلق نقص اصطناعى لتحقيق هذا السعر، فان على منظمة أوبك ان تفعل ذلك. "


ويعد منح المرأة السعودية حقوقا متساوية مع الرجل و زيادة قيمة النفط السعودي جزءا لا يتجزأ من خطة "رؤية 2030" التي وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحديث المجتمع وتنشيط الاقتصاد. 

  


و في حين تعتزم السعودية إنجاح الطرح المرتقب ل 5 في المئة من شركة أرامكو،  فإن رفع أسعار النفط أمر بالغ الأهمية لنجاح خطة ولي العهد.


 وفي سياق متصل يشير التقرير إلى أن  إرتفاع أسعار النفط الذي يخطط له ولي العهد لإنجاح إكتتاب أرامكو، عامل سيحفز اقتصاد هيوستن على النمو.

 

ويضيف التقرير أن " ما لا يقل عن 75،000 شخص من هيوستن فقدوا وظائفهم عندما انخفضت أسعار النفط من 109 دولار للبرميل في يونيو 2014 إلى 20 دولار في عام 2016...تحتاج منطقة بحجم هيوستن إلى خلق ما بين 50،000 و 60،000 وظيفة سنويا، غيرها أنها لم تخلق سوى 200 وظيفة في عام 2015، و 18700 وظيفة في عام 2016، فيما أدى بدء تعافي أسعار النفط  في عام 2017، إلى إبطاء تسريح العمال من شركات النفط والغاز، غير أن  المنطقة أضافت 46 ألف وظيفة فقط في العام الماضي، وفقا لشراكة هيوستن الكبرى."


  و يختم التقرير بأنه نجاح الأمير محمد بن سلمان في تحقيق هذا الهدف، سيعطي شركات النفط في هيوستن الضوء الأخضر  للعمل مرة أخرى. وفي حين " ارتفع نشاط الحفر بالفعل في غرب تكساس  لأكثر من 60 دولارا للبرميل الواحد،  فإن قفزة آخرى ب7 دولارات سيجعل مئات إن لم يكن الآلاف من الآبار إضافية جاهزة  للحفر."

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه