2018-02-27 

من فيينا..قطر تتلقى ضربة دولية موجعة

من لوزان فهمي عبيدي

نظمت قطر قبل أيام مؤتمرا له علاقة بالأديان لكن حضوره كان مخجلا بالمقارنة مع حضور مؤتمر الأديان الذي ينظمه مركز الملك عبدالله في فيينا. 

 

ولم يتوقف الفشل القطري عند السياسة والاقتصاد بل وصل حتى تنظيم المؤتمرات كما قال مراقب دولي بكل سخرية وهو يستعرض مشهد الحضور لمؤتمر قطر. 

 

ونجح مؤتمر حوار الأديان الذي ينظمه مركز الملك عبد الله للحوار الوطني في جمع أكثر من خمسمئة ضيف من نخبة النخبة العالمية والفكرية.
 


وتمكنت السعودية من خلال هذا الحدث من تعزيز تواجدها الدولي فكريا وثقافيا ومن تفعيل دور المركزفي تعزيز  جهود الحرب على التطرّف والارهاب. 

 

ولم يحضى منتدى الدوحة لحوار الأديان الذي عقد قبل ستة أيام من مؤتمر المركز السعودي بأي إهتمام إقليمي أو عربي أو عالمي، وهو ما برز في غياب الاهتمام الاعلامي به ، وحتى في عدد المشاركين وقيمتهم الفكرية على المستوى العالمي.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه الدوحة من آثار المقاطعة التي أعلنتها السعودية والامارات والبحرين ومصر، منذ يونيو الماضي والتي إنعكست على الإقتصاد و كل جوانب الحياة في هذه الإمارة.

 

ويعكس نجاح مؤتمر المركز السعودي، إنفتاح العالم على رسائل المملكة الداعية لنبذ العنف وتغليب لغة الحوار لمحاربة التطرف والارهاب، مقابل إنحسار نفوذ قطر دوليا في الوقت  الذي  تشهد فيه الدوحة عزلة غير مسبوقة بسبب دعمها للارهاب والتطرف.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه