تستعد شركة أرامكو، أكبر مصدر للنفط في العالم، للإنضمام إلى عمالقة منتجي الغاز الصخري مع خطط لبدء إنتاج الغاز الطبيعي غير التقليدي هذا الشهر بكميات يتوقع أن تنافس إنتاج شركة إيغل فورد في تكساس.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن خالد العبد القادر المدير العام للموارد غير التقليدية في أرامكو تأكيده في المنامة أن موارد الغاز الصخري في السعودية "ضخمة".
و أضاف أن الانتاج الغاز الصخري في المملكة العربية السعودية سيبدأ بنهاية اذار / مارس وسيصل الى هدفه بنهاية هذا العام.
و تقوم أرامكو بعمليات الحفر من أجل إنتاج الغاز غير التقليدي في أحواض الغوار الجنوبية والجافورة.
و أوضح عبد القادر أن موارد حقل الجافورة في شرق المملكة العربية السعودية ستكون متساوية مع إنتاج شركة إيغل فورد، وهي ثاني أكبر شركة منتجة للغاز الصخري في الولايات المتحدة.
من جهته أكد روبن ميلز ، الرئيس التنفيذي لشركة قمر إنرجي ومقرها دبي ، عن المقارنة: "إنه أمر قابل للتصديق تمامًا".
وتعتزم شركة أرامكو، إنفاق 300 مليار دولار على هذه المشاريع خلال السنوات العشر القادمة للحفاظ على قدرتها الإنتاجية الفائضة للنفط وتعزيز التنقيب عن الغاز التقليدي وغير التقليدي وإنتاجه.
ويشير التقرير أنه من شأن أي زيادة في إمدادات الغاز المحفور من الصخر الزيتي وغيره من الصخور التي يصعب الوصول إليها أن توفر النفط الخام الذي تستخدمه المملكة العربية السعودية في محطات توليد الطاقة لديها، مما يمكن البلاد من تصدير النفط للحصول على أرباح أكبر.
وبحسب تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في فبراير (شباط) ، فإن شركة إيغل فورد في ولاية تكساس تمتلك 22.7 تريليون قدم مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي من الصخر الزيتي في عام 2016.