يصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ،السبت المقبل، إلى مصر لترأس وفد المملكة إلى القمة العربية، التى تستضيفها شرم الشيخ يومي 28 و29 مارس الجاري. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر دبلوماسية مطلعة أنّ تلك الزيارة هي الأولى للعاهل السعودي الملك إلى مصر منذ توليه عرش المملكة، ولم تعلن المصادر عما إذا كان الملك سلمان سيزور القاهرة قبل توجهه إلى شرم الشيخ أم ستقتصر الزيارة على المشاركة فى أعمال القمة العربية وكشفت مصادر مطلعة بدء الرئاسة المصرية الاستعداد لاستقبال الملك، وتبدأ اليوم الاثنين، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ26، باجتماع لكبار المسؤولين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي برئاسة مصر. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطى، أنّ الوزارة تنسق مع أمانة الجامعة العربية ومؤسسات الدولة، بغيّة التحضير لمؤتمر القمة العربية. وفي سياق متصل ناقش الرئيس عبدالفتاح السيسى،أمس الأحد، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى، آخر اﻻستعدادات ﻹقامة القمة العربية. بحسب جريدة الشروق. ونقل المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، تأكيد السيسي على أهمية إعلاء قيمة التضامن العربى، وتعزيز العمل العربى المشترك والحرص على الوحدة العربية، والتوصل إلى توافق، وتجاوز أى خلاف فى وجهات النظر خلال القمة المقبلة، والتعامل مع التحديات الجسيمة التى تفرضها الظروف الحالية. وبدوره أكد العربي أنّ الأمن القومي العربي سيتصدر أولويات جدول أعمال القمة العربية المقبلة، تعديل ميثاق الجامعة العربية سيكون أيضًا ضمن البنود المهمة المطروحة على جدول أعمال القمة. ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى أمس الأحد، إلى موقف موحد يسهم فى حل المشاكل والأزمات التى يعيشها الوطن العربى في الوقت الراهن. كانت التقارير قد تحدثت عن ترؤس الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولى العهد السعودى، لوفد بلاده فى القمة المقبلة لاسيما بعد أن ترأس وفد المملكة المشارك فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، الذى عُقد فى مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 13 إلى 15 مارس الجارى، نيابة عن الملك سلمان. فى سياق مختلف ذكرت جريدة الشروق المصرية أنّ الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، الذى استقبله الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل أيام، مرشح لمنصب سفير السعودية لدى مصر، فى ضوء اتجاه سعودى نحو الفصل بين منصبى مندوب المملكة لدى الجامعة العربية والذى سيحتفظ به السفير أحمد القطان، وبين منصب السفير السعودى.