سلطت قناة أمريكية الضوء على تأثير إصلاحات الامير محمد بن سلمان في السعودية، قبل زيارة مرتقبة يجريها ولي العهد لواشنطن.
قناة CBS أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أصبح أكثر القادة العرب نفوذاً وتأثيرا بعد الاصلاحات والتغييرات التي أجراها وأشرف عليها في السعودية.
وأضاف التقرير "كما أكدت نورا أودونيل هذا الأسبوع في 60 دقيقة ، فإن ولي العهد قام بالفعل بإجراء تغييرات في كبيرة في المجتمع السعودي. "
و في مقابلة مع البرنامج أكد ولي العهد اليوم،" ما زالت المرأة السعودية لم تمنح حقوقها كاملة.. هي الحقوق المنصوص عليها في الإسلام التي لا تزال لا تملكها.. لقد قطعنا شوطًا طويلاً جدًا ولدينا طريق قصير لنقطعه."
يأتي ذلك بعد أن حد ولي العهد من صلاحيات "الشرطة الدينية"، التي كان بإمكانها حتى وقت قريب اعتقال النساء لعدم تغطية رؤوسهن وأجسادهن، غير أن الأمير محمد بن سلمان أكد " القرار متروك تماما للمرأة أن تقرر أي نوع من الملابس اللائقة التي تختار أن ترتديها".
تغييرات وإصلاحات تأكد منها فريق برنامج 60 دقيقة الذي يضم المنتجين غراهام ميسيك وفانيسا، فقد لمس الفريق لمدة أسبوع في الرياض تأثير إصلاحات ولي العهد.
وفي مقابلة مع آن سيلفيو ، في برنامج 60 دقيقة من الوقت الاضافي أكدت فيكا "أن فريق البث كان في الشارع في انتظار فتح مطعم ، عندما توقفت سيارة بالقرب منهم.. و بدأ رجل من الشرطة الدينية السعودية بالصراخ باللغة العربية من خلال مكبر الصوت ، وناشد فيكا لتغطية شعرها، أجابت فيكا أنها لا تملك غطاء الرأس ، وبعد بعض المفاوضات ، انطلق الرجل بعيدا."
وتشير فيكا "تأكدنا من خال هذه الحادثة أن الشرطة الدينية فقدت قدرتها على القيام باعتقالات".
و عندما نقل أودونيل هذه القصة إلى محمد آل الشيخ ، أحد أقرب مستشاري ولي العهد ، قال آل الشيخ. "منذ حوالي ثلاث سنوات،كان سيتم القبض عليك."
من جهتها أكدت أودونيل "أعتقد أن ولي العهد يحاول تفسير الاسلام للناس ..لهذا تحدث عن العودة إلى إسلام أكثر اعتدالا."
ولإدراك مدى اختلاف المجتمع السعودي اليوم ، قالت ميسيك ، شاهد القصص التي أوردها برنامج 60 دقيقة من المملكة في السنوات الماضية،" عندما سافر إد برادلي إلى المملكة العربية السعودية في عام 2005 ، اضطر عند البث إلى طمس إخفاء وجوه بعض النساء اللواتي تحدثن إليه أمام الكاميرا بسبب خشيتهن من الانتقام."