تؤكد المملكة العربية السعودية أكثر من أي وقت مضى استعدادها للتموقع في خريطة السينما العالمية بعد رفع الحظر المفروض على هذه الصناعة منذ 35 عاما .
موقع KONBINI أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن المملكة العربية السعودية تسعى لإستغلال مهرجان كان السينمائي للترويج لصناعتها الجديدة.
ويشير التقرير أن " السعودية تسعى للاستفادة من مهرجان كان السينمائي ، الذي سيعقد في الفترة من 8 إلى 19 مايو للترويج للسينما السعودية من خلال الإعلان عن إنشاء مجلس الفيلم السعودي."
ويضيف التقرير أن هذه الخطوة " هي مبادرة من الهيئة العامة للثقافة ، سيشرف عليها فيصل بالطيور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأفلام " .
ووفقا لعدة مصادر تعمل في إطار هذا الهيكل ، سيكون الهدف من هذه المشاركة احتلال مكان كبير في محيط السوق الهائل لمهرجان كان السينمائي.
من جهته أكد بالطيور أن "بناء الجسور مع صناعة السينما العالمية سيكون أحد الخطوط الرئيسية للعمل في مجلس الفيلم السعودي".
واضاف "نحن نبحث عن طرق لتسهيل هذه المهمة ، حتى نكون لاعباً قويا في عالم السينما."
ويشير التقرير أنه سيتم تقديم أول فيلم سعودي من فئة الأفلام الروائية الطويلة للجنة القبول في المهرجان. وأطلق على الفيلم الذي أنتجه مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية ، عنوان " جود".
.