من المنتظر أن يعامل الأمير محمد بن سلمان ،" كنجم سينمائي" يفرش له السجاد الأحمر عندما تصل جولته في الولايات المتحدة إلى لوس أنجلوس هذا الأسبوع.
صحيفة لوس أنجلوس تايمز أوردت في هذا السياق تقريا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه من المتوقع "أن يقوم ولي العهد ، الذي تعلم اللغة الإنجليزية من خلال مشاهدة الأفلام أثناء طفولته ، بتناول العشاء في منزل المنتج السينمائي برايان غراتزر في سانتا مونيكا ، و أن يحضر حدثا سينمائيا بمشاركة روبرت مردوخ وعدد من كبار السينمائيين الأمريكيين.
ويضيف التقرير أن ولي العهد من المنتظر أن يلتقي أيضا بمشغلي قطاع الأعمال ، بما في ذلك مدير وكالة المواهب آري إيمانويل والت .
ويشير التقرير أن رحلة الأمير محمد ين سلمان إلى لوس أنجلوس هي جزء من جولة ولي العهد إلى الولايات المتحدة والتي شهدت عشرات الإجتماعات بدء من البيت الأبيض إلى رجال الأعمال والمستثمرين في عدد من المدن الأمريكية.
وأضاف التقرير أن هذه الجولة " أثارت فضولًا كبيرا بين مديري صناعة الترفيه الذين يرون المملكة كسوق جديد ومربح للأفلام الهوليودية و مصدرا محتملا للتمويل الذي يحتاجونه.
وقد بدأ بالفعل صانعو الأفلام ومالكو الاستوديوهات في الولايات المتحدة وأماكن أخرى في العالم في التهافت على المملكة العربية السعودية التي رفعت مؤخرا الحظر الذي دام 35 عامًا على دور العرض السينمائي.
ويعد هذا التحرك جزءًا من خطة كبرى لتحديث المملكة وتنويع اقتصادها المعتمد على النفط حيث يؤكد خبراء في الصناعة ان دور السينما في السعودية ستولد تولد مليار دولار سنويا من الايرادات.
من جهته أكد جون فيتيان ، الرئيس التنفيذي لشركة "ناشونال إن أسن": "إنهم يتنافسون كالمجانين للدخول إلى السوق السعودي..إن قرار المملكة بفتح مجال السينما أمر تاريخي وكبير".