يواصل الأمير محمد بن سلمان جولته الخارجية الأولى منذ تعيينه وليا للعهد في إطار خططه الطموحة لتحديث المملكة، والترويج لصورتها الحديثة.
إذاعة France Inter أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست وصفت فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأنه "ثوري يسعى لاعادة تشكيل المملكة والمنطقة".
وأضاف التقرير أن الأمير الشاب الذي يجري جولته الخارجية الأولى منذ تعيينه وليا للعهد يسعى للتسويق للمملكة الجديدة والحديثة في أكثر العواصم الغربية تأثيرا و لإعادة تشكيل تحالفات السعودية بما يخدم الرؤية الاصلاحية رؤية 2030.
ويشير التقرير أن الأمير محمد بن سلمان الذي زار بريطانيا والولايات المتحدة و وصل بالامس إلى باريس يسعى أيضا توحيد الجهود الدولية لكبح سياسة الفوضى الايرانية في المنطقة، من خلال التأكيد على أن " طهران هي عدونا المشترك".
ويؤكد التقرير أن ولي العهد قلب كل الموازين والتوازنات في المنطقة من خلال سعيه لإعادة ترتيب المملكة والمنطقة وفق منظور سعودي طموح، إنطلاقا من محاربة العدو اللدود للمملكة عبر عدة جبهات من بينها اليمن وسوريا ولبنان والعراق، وتوحيد صف الدول الاسلامية وراء المملكة من خلال عدد من التحالفات العسكرية.
أما داخليا فقد إستطاع ولي العهد أن يعطي المملكة صورة حديثة ومنفتحة على العالم خلال عدة أشهر عبر عدة إصلاحات جريئة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.