يلتقي القادة العرب في المملكة العربية السعودية لحضور قمة جامعة الدول العربية اليوم تزامنا مع ضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في سوريا و مع تصاعد التوترات بين الرياض وطهران.
قناة Geo tv الباكستانية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن السعودية ستضغط من أجل موقف صارم وموحد ضد إيران منافستها في الاجتماع السنوي لجامعة العربية.
وتأتي القمة بعد 24 ساعة من قيام الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بشن ضربات جوية على أهداف تابعة للنظام السوري رداً على الهجوم الكيماوي على منطقة الغوطة الشرقية الأسبوع الماضي.
و ما يثير الانتباه وفق التقرير هو أن المملكة العربية السعودية وقطر ، اللتان أعربتا عن دعمهما للضربات ، لا تزالان في حالة خلاف دبلوماسي مستمر منذ أشهر ، حيث تتهم الرياض الدوحة بدعم المتطرفين والتقارب مع إيران.
يشار إلى أن قمة الجامعة العربية في عام 2011 علقت عضوية سوريا بسبب دور نظام الأسد في الحرب.
ويشير التقرير أن الملك سلمان سيرأس القمة التي تعقد اليوم في مدينة الظهران الشرقية.
وتعتبر الحرب السورية ، وهي أكثر الصراعات تعقيدا في المنطقة ، نقطة الخلاف الرئيسية بين الرياض وحلفائها ، الذين يدعمون المتمردين السنة بشكل رئيسي ، ضد إيران الداعمة للنظام وحليفتها اللبنانية حزب الله.
وأعلنت المملكة العربية السعودية يوم السبت دعمها الكامل للغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على سوريا والتي قال البنتاغون إنها "نجحت في ضرب كل هدف".
كما أيدت قطر التي أكدت أنها ستحضر القمة الضرابات.
ومن المرجح أن تشمل المباحثات أيضا قضية القدس في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لنقل سفارتها في اسرائيل إل هناك بعد أن أعلنت واشنطن القدس عاصمة إسرائيل.