اقترب السباق الرئاسي للبيت الأبيض 2016، وتعدد المرشحين المتقدمين لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية ولمعرفة مواصفات المرشح الانتخابي الأفضل أجرت CNN استطلاع رأي . اكتسح البحث عن الخبرة التنفيذية على الخبرة التشريعية حيث صوت 59 % للأولى في مقابل 39 % للثانية . وأكد 59 % أن مايهمهم في الرئيس الأميركي المقبل الخبرة السياسية، بينما فضل 38 % بروز وجها جديدا على الساحة. وكشف الاستطلاع عن غضب المشاركين من سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما حيث طالب 57 % من المشاركين بيتغير أغلب السياسات الحالية لإدارة أوباما، في حين أن 41 % قالوا إنهم يرغبون باستمرار هذه السياسات. وتجدر الإشارة إلى أنّ باب الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية، والتي ستُعقد رسميًا في 2016 لم يُفتح حتى الآن، ولكن صف المرشحين المحتملين يزدحم وويمتد على طول الوقت. وأكدت تقاير صحافية أنّ الانتخابات المقبلة ستكون بمثابة سباق مفتوح على مصراعيه، لاسيما من جانب الحزب الجمهوري. ومن المنتظر أنّ يترشح للرئاسة مايقرب ما يقرب من 24 مرشحًا، ولكن أبرز 16 شخصية سيكون لها صدى في 2015. ومن المتوقع أن تنحصر المنافسة لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة بين 10 سياسيين بارزين من أعضائه، بينهم المحافظ السابق لولاية فلوريدا جيب بوش (شقيق الرئيس السابق جورج بوش الابن)، ومحافظ ولاية نيوجرسي كريس كريستي، والسيناتوران ماركو روبيو وراند بول، ومحافظ ولاية ويسكونسن سكوت ووكر. أما الحزب الديمقراطي، فمن المتوقع أن يتنافس على تمثيله كل من وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ونائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن. تيد كروز والذي أعلن رسميا خوضه للانتخابات يحظى كروز بتأييد ما يعرف بـ"حزب الشاي"، أي الجناح المحافظ المتشدد في الحزب الجمهوري، كما يعد السيناتور من أشد منتقدي السياسة التي يمارسها الرئيس باراك أوباما، بما في ذلك إصلاحات الأخير في قطاع الرعاية الصحية بحسب روسيا اليوم وتشير كل الدلائل أن هيلاري كلينتون ستُحاول مرة أخرى في دخول البيت الأبيض، حيث أخذت جولة هذا العام، وأقامت العديد من الحملات الانتخابية خلال انتخابات التجديد النصفي، حيث التقت خلالها بالموظفين المحتملين للحملة الانتخابية، وبذلك تعتبر المرشحة الأوفر حظًا للحزب الديمقراطي. وفقًا لآخر استطلاع رأي أجراه وول ستريت جورنال، والذي جاء فيه أن 50% من الشعب الأمريكي سيدعمها في الانتخابات، بينما قال 48% أنه لن يدعمها. حاكم فلوريدا السابق جيب بوش أعلن في 16 ديسمبر أنه يدرس بجدية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، واستقال من عضوية مجالس إدارات الشركات والمنظمات غير الربحية بما في ذلك مؤسسة التعليم التي يمتلكها ليقترب بذلك أكثر من الترشح الرئاسي المحتمل لانتخابات الرئاسة عام 2016. ومن المتوقع أن يخوض السيناتور الأميركي راند بول، الانتخابات المُقبلة، حيث تشغل وجهات نظر بول التحررية مساحة فريدة من نوعها في سباق الحزب الجمهوري لاختيار مرشحه. ومن الممكن أن يكون كريس كريستي مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، فهو رئيس جمعية المحافظين الجمهوريين وحاكم ولاية نيوجيرسي، وعمل حاكمًا لولاية نيوجيرسي منذ 10 يناير 2010م، وهو من الحزب الجمهوري، ويعتبر محافظًا معتدلا وينافس على المنصب جو بايدن نائب الرئيس الأميركي منذ 20 يناير 2009، وكان قبل ذلك سيناتور عن الحزب الديمقراطي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، رشح ليكون نائبًا للرئيس في 23 أغسطس 2008 عندما أعلن مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة باراك أوباما ليكون مرشحًا لمنصب نائب الرئيس. سكوت ووكر حاكم ولاية ويسكونسن، أعيد انتخابه بعد أن واجه منافسة ساخنة أمام منافسته الديمقراطية ماري بيرك، ووكر (47 عامًا)، وهو محافظ يحظى بتأييد من حركة حزب الشاي ويُنظر إليه على أن له طموحات رئاسية، وتغلب على مسعى بدعم عمالي للإطاحة به من منصب حاكم الولاية. ميت رومني رجل أعمال وسياسي أميركي، وكان حاكمًا ولاية ماساشوستس الـ70 من عام 2003 حتى عام 2007، ابن جورج دبليو رومني (الحاكم السابق لولاية ميشيجان)، وعمل ميت رومني كمبشر للمورمونية في فرنسا، ترشح للانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في 2008 ولكنه خسر أمام جون ماكين، وفي 2 يونيو عام 2011 أعلن رومني أنه يُريد الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2012 عن الحزب الجمهوري وخسر أمام باراك أوباما بنسبة 48-50% من الأصوات الشعبية وحسم المجمع الانتخابي السباق 303 صوتًا لأوباما مقابل 206 صوتًا لرومني. ويذكر أنّ هذه المرة الثالثة على التوالي، التي يترشح بها رومني للانتخابات الرئاسية وفي كل مره يُعلن أنه لا يرغب في الترشح. ريك بيري سياسي أمريكي ينتمي للحزب الجمهوري، وكان نائبًا لولاية تكساس من يناير 1999 حتى ديسمبر 2000، وبعد استقالة جورج دبليو بوش، انتخب في 2002 كحاكم للولاية، وأعيد انتخابة في 2006 ريك سانتوروم الفائز بأصوات مجالس الناخبين في ولاية مينوسوتا وميسوري، في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، الخاصة بالسباق نحو البيت الأبيض، متقدمًا على المرشح، رون بول، ليُسجل فوزه الثالث منذ بدء الانتخابات. جون كاسيش الخبير المالي حاكم ولاية أوهايو، والذي حظى على سمعة في الكونجرس عام 1990 حينما كان رئيسًا للجنة الموازنة، حيث كان يركز جهودة على التوازن في الموازنة خلال حكم كلينتون، والآن، يقضي الفترة الثانية في حكمه لولاية باكاي، ومن المحتمل ترشحه للسباق الرئاسي. بن كارسون أحد أعظم جراحي الأعصاب في العالم، يُنسب إليه الفضل في أول عملية جراحية ناجحة لفصل توأمين متصلين عند الرأس في عام 2009، منحه الرئيس السابق جورج دبليو بوش الوسام الرئاسي للحرية، وهي أعلى تكريم تمنحه الحكومة الأميركية للمدنيين، وجاء الاعتراف الشعبي بعبقرية كارسون مع عرض فيلم، يدان موهوبتان: قصة بن كارسون، في عام 2008 حول حياته وإنجازاته الاستثنائية. مايك هاكابي سياسي أمريكي وقسيس مسيحي معمداني وحاكم سابق لولاية أركنسو وأحد المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسة الأمريكية، وكان أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية لعام 2008 عن الحزب الجمهوري. يحمل هاكابي شهادة في الإلهيات وعمل قسيسًا قبل خوضه الحياة السياسة، حصل أثناء انتخابات الحزب الجمهوري عام 2008 على المركز الأول في ولاية أيوا في الثالث من يناير، وعلى المركز الأول في ولاية ساوث كارولينا في التاسع عشر من يناير. ماركو روبيو بدأ حياته السياسية مبكرًا كعضو في مجلس النواب المحلي بولاية فلوريدا عام 2000، إلى أن ترأسه قبل بلوغه سن السادسة والثلاثين، ولد روبيو لأبوين من المهاجرين الكوبيين ممن هربوا من نظام الرئيس فيديل كاسترو الشيوعي. ويعتبر روبيو هو الديموجرافية المثالية للحزب الجمهوري، والذي يُكافح من أجل التنوع ويعتبر أصغر مرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية. بوبي جيندال فهذه ليست المرة الأولى، التي يُذكر فيها اسم حاكم لويزيانا كمرشح رئاسي محتمل، فقد تم طرح اسمه خلال انتخابات 2012، ولكنه قرر البقاء خارج السباق الرئاسي. وبعض الديمقراطيين الآخرين حاكم فيرجينا السابق، جيم ويب، وكان أول شخص يقوم بعمل استقصاء حول ترشحه للرئاسة، بينما قال حاكم، فيرمونت، بيرني ساندرس، للمصوتين أن الدولة تحتاج لثورة سياسية، وقال حاكم ولاية ماريلاند، مارتن أومالي، أيضًا إنه يُفكر في خوض السباق الرئاسي.