2018-04-17 

ماهي العلاقة بين جولة ولي العهد الخارجية والضربة العسكرية في سوريا؟

من الرياض غانم المطيري

.

 

شهد العالم خلال الأسبوع الماضي حدثان رئيسيان مترابطان أولهما إختتام جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان و الثاني الضربة العسكرية الثلاثية ضد نظام الأسد.

 

صحيفة      Global and Mail أوردت في هذا السياق تقريرا للمحلل في مجال الطاقة رشيد حسين سيد ترجمته عنه الرياض أكد فيه أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قاد "هجوما" دبلوماسيا ساحرا في جولته الخارجية الأولى ، حيث زار العواصم الغربية الرئيسية و وقع  صفقات بمليارات الدولارات في كل محطة توقف فيها.

 

وأضاف سيد أنه وفي أعقاب هذه الجولة  ، "قامت واشنطن ، بالتنسيق مع لندن وباريس ، لضرب أهداف تابعة لنظام الأسد بأكثر من 100 صاروخ ، تلبية لطلب سعودي طال أمده."

 

وتابع المحلل بأن "المملكة العربية السعودية  لطالما سعت إلى مشاركة عسكرية نشطة من القوى الغربية في سوريا  للإطاحة ببشار الأسد حيث ضغطت الرياض في عام 2013 على نظام أوباما للإطاحة  بنظام الأسد.

 

و يشير التقرير أنه ورغم أن أوباما لم يصغ إلى المطالب السعودية إلى أن دونالد ترامب تدخل في سوريا لكسب ثقة ورضاء حليفه القوي الأمير محمد بن سلمان.

 

و أوضح التقرير أنه و في مقابل كل هذه العقود التجارية الممنوحة للشركات الغربية الكبرى في المملكة في إطار سعي السعودية للإنفتاح على الإستثمار الاجنبي وتنويع إقتصادها،" احتاج الأمير إلى خدمة أخرى وهي توجيه ضربة  غير مباشرة إلى طهران حيث أراد ولي العهد  أن يتخذ الأمريكيون وحلفاؤهم موقفاً حازماً ضد طهران وحلفائها الإقليميين من خلال عمل عسكري ضد نظام الأسد الذي تدعمه إيران عسكريا و سياسيا... لذلك وافقت واشنطن وحلفاؤها على الطلب السعودي

 

وفي سياق متصل أكد التقرير أن  ماكرون أدرك خطأه المكلِّف في وقت سابق ، ووافق على أن يصبح جزءًا من التحالف الغربي ، من أجل الفوز "برضاء وثقة " السعودية وتأمين عقود ضخمة مع المملكة.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه