تستعد قطاع السينما السعودي للمشاركة الأولى في تاريخه في مهرجان عالمي من بوابة مهرجان كان السينمائي.
صحيفة le point الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن مشاركة السعودية في مهرجان كان، ستكون رمزية حيث ستشمل هذه المشاركة بشكل رئيسي عرض أفلام قصيرة وتنظيم اجتماعات مهنية.
و نقل التقرير عن جيروم بايلارد ، مدير التسويق في مهرجان كان السينمائي "انهم جديدون تماما في السينما لانهم يفتتحون مسارحهم الاولى هذا العام لكن مع توجه نحو تطوير هذا القطاع من خلال تدريب المواهب و الطلاب والمخرجين الشبان ."
ويشير التقرير أن السعودية تدين بهذا الانفتاح والتطور لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يسعى لإظهار صورة حديثة للمملكة.
يأتي ذلك بعد إفتتاح صالات عروض سينمائية وإقامة حفلات موسيقية.
وكان مهرجان كان قد استضاف في عام 2013 المخرجة السعودية هيفاء المنصور في عام 2013 ، مؤلفة ومخرجة فيلم "وجدة"، حيث يعد هذا الفيلم الروائي أول فيلم سعودي يشارك في حفل توزيع جوائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن مشاركة المملكة العربية السعودية في مهرجان كان خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى باريس في أبريل / نيسان كجزء جولته الخارجية الأولى منذ تعيينه وليا للعهد.