روج فريق التواصل الاجتماعي في قناة الجزيرة الإنجليزية لفيلم وثائقي حول العقل المدبر لـ هجمات 11 سبتمبر و زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
موقع conservative review أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن الفيلم الذي تم إنتاجه في عام 2011 وصدر بعد أشهر قليلة من الغارة الأمريكية التي قتلت زعيم القاعدة ، حياة بن لادن "من خلال عيون الناس الذين عرفوه".
ويشير التقرير أن تذكير وتجميل قناة الجزيرة لشخصية بن لادن يخدم في تذكير القراء بتاريخ قطر الطويل الغامض للنشاط المؤيد للإرهاب.
ويضيف التقرير أنه و" في الأيام التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر ، أرسلت صحيفة نيويورك تايمز المرحوم فؤاد عجمي إلى قطر للتعرف على ما كان يجري مع شبكة بن لادن المفضلة...ما وجده عجمي كان مذهلاً - كان القطريون يعبدون زعيم تنظيم القاعدة عمليا ، حيث حولوا مقر قناة الجزيرة في الدوحة إلى منصة دعم لأسامة بن لادن."
ويتابع عجمي "رسومات القناة تخصص له دورًا قيادي.. هناك كان بن لادن جالسًا على حصيرة ، ومدفعه الرشيق في حضنه وصورة أخرى له ظهر حصان في أفغانستان في تسويق له على أنه ، الفارس الشجاع في العالم العربي" .
كما أكد العجمي "أن ملصقًا ضخمًا فاتنًا لصورة بن لادن كان يتدلى في خلفية الاستوديو الرئيسي في مقر الجزيرة في الدوحة ".
و التقرير كانت الجزيرة مشهورة بتغطية كل ما يتعلق ببن لادن، مشيراً إلى أن الشبكة القطرية ظلت صوتا ومنصة للإسلاميين.
كما يكشف التقرير أن بن لان كتب في دفتر ملاحظاته الذي عثرت عليه القوات الأمريكية خلال الغارة على مجمع أبوت أباد " الحمد لله الجزيرة حاملة راية الثورات".
ويختم التقرير بالتأكيد أنه" و إلى يومنا هذا ، ما زالت الجزيرة الراعي الرسمي للإرهاب من خلال إنخراطها في عدد لا يحصى من الأنشطة المزعزعة للإستقرار ... في حين تدعي الدوحة أنها حليف للولايات المتحدة ، يواصل قادة البلاد في نفس الوقت تقديم الدعم الأيديولوجي والمالي للمنظمات الإرهابية ، مثل جماعة الإخوان المسلمين ، والقاعدة ، والنظام الإيراني ، وحماس ، وعدد لا يحصى من الجماعات الجهادية الأخرى."