البنك الإسلامي للتنمية يخطط لنقل مئات الموظفين خارج المملكة

يخطط البنك الإسلامي للتنمية نقل المئات من موظفيه خارج المملكة العربية السعودية في إطار الإستراتيجية التي أعلنها رئيسه الجديد.

صحيفة  Times of India أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن رئيس البنك بندر حجار تأكيده أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم اللامركزية من أجل الاقتراب من الدول الأعضاء في البنك .

ويملك البنك فروعا في  57 دولة عضو في أربع قارات ، وأصول تشغيل بقيمة 16 مليار دولار ، ورأسمال مكتتب يبلغ 70 مليار دولار ،وهو ما يجعل البنك الإسلامي للتنمية مقرضا رئيسيا للكثير من  دول العالم الإسلامي.

و تابع حجار وهو وزير الحج السابق في المملكة العربية السعودية "نقوم بتحويل البنك من بنك للتنمية الى بنك للمطورين."

هذا وتعد المملكة العربية السعودية  أكبر مساهم في البنك الإسلامي للتنمية بنسبة 25 في المائة.

يشار إلى أن حجار أصبح  رئيسًا للبنك في أكتوبر 2016 ، حيث خلف أحمد محمد علي ، الذي تولى قيادة البنك منذ تأسيسه في عام 1975.

 يأتي ذلك في الوقت الذي يعمل فيه حوالي 95 بالمائة من موظفي بنك الإسلامي للتنمية البالغ عددهم 1200 موظف في جدة.

 وفي الأشهر المقبلة ، ستبدأ المجموعة في نقل الموظفين إلى خارج  المملكة، ليكون أكثر من نصفهم خارج السعودية ، حسب قول حجار.

و في الماضي ، كان البنك الإسلامي للتنمية  في كثير من الأحيان مستثمرًا سلبيًا ، يشارك في المشاريع  بعد أن  تقوم الحكومات أو الشركات أو المؤسسات الأخرى بإطلاقها ، وفي كثير من الحالات لا يقدم أكثر من 10 بالمائة من التمويل.

غير أن حجار أكد  أن البنك ينوي الآن تصور وتصميم المشروعات بنفسه ثم ترتيب التمويل لها من خلال الشراكات بين الحكومات والشركات الخاصة.