تعتزم أرامكو تعزيز الاستثمارات في التكرير والبتروكيماويات لتأمين أسواق جديدة لخامها ،حيث ترى أن النمو في المواد الكيميائية هو أمر محوري في إستراتيجيتها للتقليل من خطر حدوث تباطؤ في الطلب على النفط.
شركة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن أرامكو ، أكبر منتج للنفط في العالم ، تعمل على توسيع وجودها على المستوى العالمي من خلال توقيع صفقات جديدة وتعزيز قدرة مصانعها ، قبيل طرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي العام المقبل.
من جهته أكد عبد العزيز الجديمي نائب رئيس ارامكو لشؤون التكرير لرويترز أن خطة الشركة تسير قدما بمشاريع بمليارات الدولارات في الصين والهند وماليزيا وتهدف الى استكمال شراكات جديدة هذا العام.
وأضاف أن أرامكو تعتزم زيادة طاقتها التكريرية لتصل إلى ما بين 8 ملايين و 10 ملايين برميل يوميا من حوالي 5 ملايين برميل يوميا ومضاعفة إنتاجها من البتروكيماويات بحلول 2030.
وتابع "إن استراتيجيتنا بسيطة للغاية. نريد أن نكون في حدود 8 إلى 10 ملايين برميل يوميا من الطاقة (التكرير) .. سنمضي قدما بمحاولة أن نكون شركة رائدة في مجال الكيماويات بحلول عام 2040. ”
ولمساعدتها على الوصول إلى هذه الأهداف ، دخلت أرامكو في مشروع مشترك بنسبة 50 في المائة مع ثلاثة مصافي هندية لبناء مصفاة تكلفتها 44 مليار دولار ، تكلفتها 1.2 مليون برميل في اليوم متكاملة مع منشآت للبتروكيماويات على الساحل الغربي للهند.
وقال الجديمي أن أرامكو تعمل مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) من أجل تأمين شراكة. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها شركتا النفط الوطنيتان في مشروع دولي.