اتفق وفد سعودي مع مسؤولي حكومة إقليم كردستان على فتح الروابط الاقتصادية مع إقليم كردستان كنقطة انطلاق للاستثمار السعودي في العراق.
قناة روداو الكردية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن سامي بن عبدالله العبيدي ، رئيس المملكة من الغرف التجارية في المملكة العربية السعودية تأكيده "بعد الانتهاء من الجولة الأولى من مؤتمر للمستثمرين السعوديين شارك فيه أعضاء حكومة كردستان الإقليمية ورجال الأعمال ، لاحظنا أن هناك فرصًا استثمارية مهمة جدًا في إقليم كردستان".
و يزور العبيدي أربيل إلى جانب السفير السعودي لدى العراق عبد العزيز الشمري و القنصل العام السعودي لدى إقليم كردستان فيصل العتيبي ومسؤولين آخرين من المملكة.
وبعد مؤتمر مع مسؤولي حكومة إقليم كردستان وأعضاء مجتمع الأعمال في إقليم كردستان ، وصف العبيدي بيئة الأعمال في إقليم كردستان بأنها مناسبة جداً ، ولا سيما بالنظر إلى "العلاقات القوية جداً" بين الرياض وأربيل.
هذا و قدم إقليم كردستان أكثر من 1500 مشروع في قطاعات السياحة والزراعة وغيرها من القطاعات في المؤتمر مع المستثمرين السعوديين.
و كانت السعودية قد تعهدت بتخصيص أكثر من مليار دولار لإعادة بناء العراق في مؤتمر المانحين في الكويت في وقت سابق من هذا العام، فيما يأمل مسؤولو حكومة إقليم كردستان أن يتم إنفاق جزء من هذا المبلغ على مشاريع إستراتيجية في الاقليم.
وفي سياق متصل أكد جليل خياط ، رئيس غرفة التجارة والصناعة في إقليم كردستان "المشاريع في إقليم كردستان ، سواء أكانت عامة أم خاصة ، تم عرضها عليهم . هم يودون العمل هنا، ونحن نأمل في نهاية هذه المحادثات أن يستثمر أصدقاؤنا السعوديون في بعض المشاريع في الاقليم ".
من جهته أكد السفير السعودي لدى بغداد "أن قانون الاستثمار في إقليم كردستان قانون فريد وجذاب للاستثمار" ، مضيفاً أن العديد من رجال الأعمال السعوديين الزائرين "أبدوا اهتماماً ببناء مدينة صناعية كاملة في إقليم كردستان".