سعوديات في ورش إصلاح السيارات... المرأة تصنع التغيير في السعودية
في العام الماضي ، أطلقت السعودية موجة من الإصلاحات التي تهدف إلى تحسين حقوق المرأة والعمل في المملكة ، وهي خطوة ينظر إليها على أنها جزء من تحول داخل السعودية لتنويع اقتصادها وإعادة تشكيله.
موقع abouther أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن ورش السيارات ومراكز الإصلاح في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية تتطلع إلى توظيف النساء لتولي مناصب مختلفة مثل الميكانيكيين ، وموظفي الاستقبال ، وموظفي مركز الاتصال .
ومع رفع الحظر عن القيادة وما تلاه من إضافة للسائقات على الطرق في المملكة العربية السعودية ، من المتوقع أن تزيد إيرادات ورش السيارات ومراكز الإصلاح بنسبة 30 في المائة ، وفقاً لتقرير صدر حديثاً في صحيفة سعودي جازيت.
وستعني هذه الزيادة الكبيرة في عدد السائقين في جميع أنحاء المملكة أنه سيكون هناك زيادة في فرص عمل النساء في محلات تصليح السيارات.
وفي هذا السياق أكد المستثمر فهد البغمي أنه و قبل الإعلان ، كانت المرأة في المملكة العربية السعودية قادرة فقط على العمل في الإستقبال والتسويق في هذه القطاعات.
وأشار إلى أن تحول ورش العمل من المناطق السكنية إلى المناطق الصناعية هو محفز رئيسي للطلب المتزايد على الميكانيكيات اللائي يمكن أن يخدمن الزبائن الإناث.
كما أكد سالم الأسمري ، الرئيس التنفيذي للمعهد السعودي الياباني للسيارات ، أن عدد النساء اللائي يتقدمن للعمل في المؤسسة قد ازداد في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف "سنكون بحاجة إلى النساء في المستقبل القريب فنحن نحتاج بالفعل إلى الكثير من القوى العاملة حيث سنكون مطالبين بتوفير الخدمة للعدد المتزايد من العملاء..نحن ندرس حاليا إمكانية توظيف الميكانيكيات المؤهلات ".
