روسيا ثم السعودية ..وزيرة الخارجية الكندية وصناعة الأزمات

يبدو أن  وزيرة الخارجية الكندية التي لم يمر على تعيينها أكثر من عام، قد أدمنت الأزمات الدبلوماسية والتسبب فيها، حيث تعد كريستيان فريلاند سبب الأزمتين السعودية الكندية والروسية الكندية.

موقع  l actualitè أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن وزيرة الخارجية الكندية التي تسببت في الأزمة مع السعودية ممنوعة من دخول روسيا لتسببها في أزمة مماثلة مع موسكو.

وأضاف التقرير  التقرير أن كريستيان فريلاند ، الدبلوماسي الرئيسي في كندا هو شخص غير مرغوب فيه في روسيا.

و تعد الوزيرة التي تعودت على إنتقاد نظام فلاديمير بوتين بشدة ، والتي لا تفوت فرصة لإظهار الدعم لكييف منافسة موسكو، واحدة من 13 كنديًا مدرجا في قائمة الكرملين السوداء في مارس 2014 رداً على العقوبات التي فرضتها كندا بعد ضم روسيا لمنطقة القرم.

وكانت  ردة فعل فريلاند حينها التغريد  على تويتر أنه "شرف" أن تكون على قائمة عقوبات "فلاديمير" بوتين. 

ويشير التقرير أنه و بالإضافة إلى شن حملات تشهير ضد الوزيرة من خلال وسائل إعلامها الروسية، زادت موسكو في الأشهر الأخيرة ، هجماتها ضد الحكومة الكندية. ولعل  الأحدث في هذه الخطوات محاولة إستغلال قضية إضفاء الشرعية على القنب في محاولة لزرع التوتر بين أوتاوا وحلفائها من مجموعة السبعة ، و اتهامها لأوتاوا بإنقاذ "الإرهابيين الزائفين" بعد مساعدتها في عملية انقاذ أصحاب الخوذات البيضاء من سوريا (في أغسطس) .

وكانت روسيا قد أعلنت مؤخرا دعمها للمملكة العربية السعودية بعد الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين المملكة وكندا (في أغسطس).