في الوقت الذي إرتبط فيه صندق الاستثمارات العامة بشركة تسلا للسيارات الكهربائية التي يبحث مؤسسها عن تمويل لنقلها للقطاع الخاص، أوضحت مصادر مطلعة أن الصندوق السعودي يعتزم إستثمار مبلغ مليار دولار للاستحواذ على شركة منافسة لتسلا.
موقع digitaltrends أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن مصادر مطلعة كشفت لوكالة رويترز أن قادة الصندوق الاستثماري القوي في المملكة العربية السعودية بدأوا التفاوض بشأن شروط استثمار رئيسي في شركة "لوسيد موتورز" ، وهي شركة سيارات طموحة تريد الإطاحة بتسلا عن طريق بناء سيارات كهربائية متطورة.
ويشير التقرير أن هذه الصفقة ستفيد كلا الجانبين، فمن ناحية ، ستحصل شركة السيارات على التمويل النقدي الذي يحتاجه لبدء إنتاج سيارة النموذجية، ومن ناحية أخرى ، سوف يستمر الصندوق السعودي في عملية تنويع أصوله.
وأوضحت المصادر أن المحادثات تدور حول استثمار بقيمة مليار دولار في" لوسيد"، حيث ستضخ المملكة العربية السعودية 500 مليون دولار على الفور وتدفع الرصيد المتبقي على دفعتين.
و سيجعل إستثمار المليار دولار المملكة العربية السعودية مالكا بفارق مريح ً لـ "لوسيد" التي يبلغ عمرها 11 عاما ومقرها في كاليفورنيا وتمولها الصين حاليا ملكية خاصة.
ولتأكيد روايتها، تؤكد المصادر أن شراء تسلا سيكلف السعودية أكثر من 70 مليار دولار.
و في سياق مطلع أكدت المصادر أن المحادثات بين الصندوق السعودي و شركة لوسيد قد لا تؤدي إلى اتفاق، لكن التقرير أكد بأن الاتفاق بين الجانبين إذا سيضع مؤسس شركة تسلا إيلون مسك في مشكلة خطيرة مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية حيث سيكون متهما بتضليل المستثمرين عن طريق الإعلان عن استعداد المملكة العربية السعودية لتمويل خصخصة تيسلا بسعر 420 دولار للسهم.
يذكر أن صندوق الاستثمارات العامة إشترى حصة خمسة في المائة من تسلا في يوليو 2018 ، لكن من غير المرجح أن يشتري الشركة في نفس الوقت بينما يتفاوض مع أحد منافسيها وفق التقرير.