نفذت إيران عملية دعائية واسعة على الإنترنت منذ بداية عام 2017 في طريقة مشابهة لحملات الروس ، وهم الرواد في هذا المجال.
قناة فرنس 24 أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه أن حسابات بأسماء مثل أليكس جاكسون ، أليسيا إيناري أو مايكل جيلبرت كانت نشطة على مواقع تويتر وأنستغرام وفايسبوك حيث لم يستطع المستخدمون الأمريكيون تمييز هذه الحسابات التي بدأت سريعًا في نشر الأخبار الزائفة على الشبكات الاجتماعية.
ويشير التقرير نقلا عن شركة فاير أي الأمريكية للأمن السيبراني ، في تقرير نشر في 21 أغسطس أنه تم غلق هذه الحسابات الزائفة التي تدل كل المؤشرات على أنها حساات إيرانية.
وأضافت الشركة أن شركتي غوغل وفايسبوك تعتقدان أنه لا يمكن تنسيق العملية إلا من قبل النظام الإيراني حيث كانت الحسابات والمواقع مسجلة من إيران أو كانت مرتبطة بشركات إيرانية.
من جهته أكد ديفيد غروت ، المدير الفني لشركة فاير إيي "هذه أول عملية تأثير رئيسية على الإنترنت لا يقوم بها الروس".
ويشيرغروت إلى أن "طموح البروباغنديين الفارسيين يفوق طموح أسلافهم الروس..كانت الحملة الروسية موجهة بشكل رئيسي إلى العالم الأنجلوسكسوني في محاولة للتأثير على الانتخابات ، بينما في هذه الحالة يتم بث الأخبار - التي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع - باللغات الإنجليزية والإسبانية وحتى الإنجليزية وحتى العربية
ويتابع غروت " هذه الحملة تسعى تقديم طهران باعتبارها الصديقة الأولى للفلسطينيين ، وتصوير المملكة العربية السعودية في صورة سلبية ، أو مهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإبراز حلفاء إيران ، مثل: الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو."