باحث سويسري: هكذا أصبح الأمير محمد بن سلمان أقوى سياسي في العالم العربي
رافق صعود الأمير محمد بن سلمان إلى السلطة عدد من الإصلاحات والقرارات التاريخية على المستويين المحلي والإقليمي وهو ما أهله ليكون أبرز القادة العرب خلال السنوات الأخيرة.
صحيفة republik السويسري أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن الباحث والكاتب السويسري ميت شتاينبرغ تأكيده أنه و"في غضون ثلاث سنوات ،برز الأمير محمد بن سلمان من أمير شاب بعيد عن الأضواء إلى أقوى سياسي في العالم العربي."
وأضاف شتاينبرغ الحاصل على الدكتوراه في عام 2000 بأطروحة حول موضوع "الدين والدولة في المملكة العربية السعودية" أن الأمير محمد بن سلمان سارع إلى إعلان رؤة إصلاحية تشمل المجتمع والإقتصاد حيث يعد رفع الحظر المفروض على قيادة النساء في أواخر يونيو حزيران 2018 أهم الإصلاحات التي أقرها.
ويتابع التقرير "أعلن الأمير محمد بن سلمان في مقابلاته إلى أنه يفكر في المزيد من التحسينات والإصلاحات في وضع المرأة..حيث تمثل المرأة نقطة رئيسية في رؤيته الإصلاحية .
كما يعد تعهد الأمير محمد بن سلمان بمحاربة التطرف والإرهاب وإعادة الإسلام المعتدل إلى السعودية واحدا من أهم الإصلاحات التي أقرها ولي العهد.
وفي سياق متصل أكد التقرير أن صعود ولي العهد رافقته بصمة قوية للأمير الشاب على المستوى الإقليمي حيث أعلن الأمير محمد بن سلمان عملية عسكرية إستهدفت الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
كما "قاد ولي العهد رفقة حلفاءه في الإمارات العربية المتحدة والدول العربية الأخرى حملة مقاطعة قطر تجاريا وسياسيا حيث تتهم هذه الدول الدوحة بدعم الإرهاب والتقارب مع إيران".
